أطلقت منظمة اليونيسف ، تحذيرا بعد إعلانها بلوغ سوء التغذية بين أطفال اليمن، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، قائلة إن “طفلا واحدا على الأقل يموت في اليمن كل 10دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها”.
وتعاني المنظمة من النقص في التمويل، حيث تحتاج اليونيسف إلى 70 مليون دولار أمريكي في عام 2017 كي تتمكن من توفير الخدمات الصحة والتغذية للأمهات والأطفال في مختلف أرجاء البلاد.
وذكرت اليونيسف أنها دعمت خلال عام 2016 علاج (215000) طفل، ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في اليمن، وقدمت الفيتامينات والمكملات التغذوية لأربعة ملايين طفل، ممن هم دون الخامسة من العمر لتعزيز مناعتهم ، وأن ارتفاع عدد ضحايا الغارات على اليمن، وصل إلى أكثر من (8000) شخصاً وجرح أكثر من (39) ألف آخرين .
وقالت منظمة اليونيسف أن “عملها في اليمن مع الحكومة لضمان حصول كل الأطفال (ذكور وإناث) على أفضل فرص التعليم والصحة والإنماء، وخاصة الأكثر حرماناً لمنع تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة”.
الجدير بالذكر ان العدوان السعودي الأميريكي يضرب المؤسسات الإقتصادية والبنية التحتية، كما نهبت القوات الموالية للعدوان السعودي تحت مسمى “المقاومة والشرعية” موارد الدولة اليمنية، بما فيها استنزاف خزينة البنك المركزي والإحتياطي النقدي ، واستهداف المراكز الصحية، الطبية، سيارات الإسعاف، مستشفيات الأطباء اليمنية، وسقوط شهداء من العاملين فيها زاد على الوضع الإنساني في اليمن.
ويواصل النظام السعودي تدمير الاقتصاد اليمني، عبر مواصلته استهداف البنية التحتية اليمنية، وضرب المرافق الإنتاجية والعامة، بالإضافة إلى وقوفه خلف دخول فئات من اليمنيين مرحلة المجاعة.
المصدر: وكالات