التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم ظهر اليوم علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني وتناول الحديث العلاقات التاريخية بين سورية وإيران وأهمية تعزيزها وتطويرها في كل المجالات وخاصة في المجال البرلماني بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.
وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية العالي لوقوف جمهورية إيران الإسلامية إلى جانبها في الأزمة التي تمر بها، مشددا على أن الشعب السوري لن ينسى على الاطلاق دعم إيران لسورية في مختلف المجالات.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الانتصار الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه المخلصون في حلب هو انتصار تاريخي أدى إلى التوصل إلى وقف للأعمال القتالية في سورية بالتنسيق مع إيران وروسيا ومن شأن هذا الوقف تهيئة الظروف لحوار سياسي بين السوريين دون أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة، مشددا على أن الحكومة السورية ستشارك في اجتماع الاستانة لاستثمار الانتصار في حلب الذي يشكل فرصة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية.
وأكد الوزير المعلم أهمية تعميق التنسيق السوري الايراني الروسي في مواجهة الدور الخبيث الذي تلعبه بعض الدول الاقليمية والتي تستمر في تقديم مختلف أشكال الدعم للفصائل والمجموعات الإرهابية.
بدوره هنأ لاريجاني القيادة والشعب السوري بالانتصارات التي حققها الجيش السوري في ساحات الحرب على الإرهاب في حلب وغيرها، لافتا إلى أن هذه الانتصارات هي دليل على حكمة القيادة السورية وبسالة الجيش السوري ومعربا عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى سورية وفي انتصار سورية على أعدائها من الإرهابيين ومن يدعمهم من بعض دول المنطقة.
وأشار لاريجاني إلى استمرار العلاقة التاريخية التي تربط إيران بسورية منذ زمن بعيد، مشددا على أن إيران ستستمر في الوقوف إلى جانب سورية ومؤكدا أهمية تعزيز الروابط التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: سانا