أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم السبت، عن 20 أسيرا من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع. وأفادت مصادر إعلامية بإفراج الاحتلال عن 20 أسيرا من قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وجرى تحويلهم لمستشفى غزة الأوروبي جنوب قطاع غزة.
وعرف من أسماء الأسرى المفرح عنهم: معين عبد الله كلش _بيت لاهيا، حمدي الطناطي _بيت لاهيا، محمد سعيد طولان _بيت حانون، مصطفى عوض، وخالد عيد، وخالد عرفات.
وفي وقت سابق، قال هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع زيارات الصليب الأحمر للسجون لا يزال ساريا، ما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية التي تبحث عن معلومات عن ذويها.
وأكد أن الصليب الأحمر يواصل العمل مع عائلات آلاف الفلسطينيين أُبلغ عن فقدهم في غزة، لجمع المعلومات المهمة التي تساعد في الكشف عن مصيرهم وأماكن وجودهم، “ونطالب بالسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم وفق القانون الدولي الإنساني”.
وطالب مهنا المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لدعم الفرق الإنسانية وحماية البنى التحتية في قطاع غزة، داعيا الأطراف المعنية إلى “ضمان دخول الإمدادات الإنسانية بأمان وانتظام لتلبية احتياجات ملايين المدنيين المتضررين في غزة، حيث لا يزال هناك نقص كبير في توفير المساعدات الضرورية”.
وتقول مؤسسات حقوقية إن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها 11 ألفا و400 فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مؤكدة أن هذه المعطيات لا تشمل حالات الاعتقال من قطاع غزة خلال الحرب.
في حين اعترف جيش الاحتلال باعتقال أكثر من 4500 فلسطيني من القطاع، أفرج عن المئات منهم، غير أن العدد الحقيقي لحالات الاعتقال غير معلومة بما في ذلك حالات الاختفاء القسري، حيث سجلت معطيات رسمية فلسطينية 10 آلاف مفقود.
المصدر: مواقع