يعتبر الجوز من الأطعمة الغنية بالدهنيات، ويمنح الجسد مزيداً من السعرات الحرارية المسببة للبدانة، لكنه يمدُّ الجسد بحوامض دهنية بالغة الأهمية لتطور الدماغ ولعلاج السكري ولتقوية القدرة الجنسية للرجل، وللحمية الغذائية ولعلاج السرطان والوقاية منه.
وبسبب تأثيره الايجابي البالغ على صحة الإنسان، اعتبره العلماء نجم المكسرات. وتشكل الدهون نسبة 65% من مكوناته، فيكوِّن بذلك الكثير من السعرات الحرارية الباعثة على البدانة. ورغم ذلك، فإن ثلثي هذه الدهون هي غير مشبعة وتؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول في الدم، كما تزيد في نسبة الذكاء بتشجيعها خلايا المخ والأعصاب على النمو. لكن للجوز فضائل أخرى، فهو غني بالفيتامينات والمعادن والمواد النباتية بما يضمن حماية الخلايا والأوعية المرنة.
وكشف موقع Mercola المعني بالصحة عن منافع للجوز وهي:
– يحارب السرطان: يقلل السرطان بنسبة كبيرة من احتمالات الإصابة بسرطان البروستات والصدر. وأجريت تجارب على الفئران بهذا الخصوص، فخلصت إلى أن الفئران التي أكلت ثمرة جوز وزنها اونستين ونصف في اليوم، وقلت احتمالات تعرضها لسرطان البروستات بنسبة ملحوظة وخلال 18 أسبوعا.
– غذاءٌ مهم للقلب: فالجوز يحتوي على مادة أرغينين وهي حامض أميني يحسن أداء الأوعية الدموية عند الناس المصابين بأمراض القلب، أو من يحتمل أن يصابون بهذه الأمراض. أما المصابون بمرض هيربس، فعليهم عدم تناول الجوز، أو تخفيف تناوله، لأن ارتفاع مستويات الأرغينين قد يمحو أثر الليسين الموجود في الحوامض الأمينية، فتقل احتمالات الشفاء من مرض الهيربس.
– مضاد للأكسدة: وهي مواد شديدة الأهمية لصحة الفرد، فهي التي تقرر إلى أي مدى يمكن أن يطول عمر الأسنان. فالمواد النادرة المانعة للأكسدة، غير موجودة في أي مادة غذائية أخرى، وهذا يشمل مواد، جوغلون، تانين تيليماغراندين، فلافونول مورين.
– يساعد في السيطرة على الوزن بالإضافة لكميات محسوبة من الجوز إلى حميتك الغذائية، فإنه يساعد على تحديد وزنك بمرور الوقت. وقد أجريت تجارب على 31 شخصاً، وخلصت إلى أنّ من احتوت وجباتهم اليومية على كميات من الجوز، فقدوا ربع باوند من الوزن أكثر من آخرين لم تشمل حميتهم الجوز. كما أثبتت التجارب، أنه بعد 3 أيام فقط من تناول الجوز، يكتسب الإنسان شعوراً بالشبع والرضا يقيه من شراهة الأكل.
– قدرة الدماغ وصحة العقل: يحتوي الجوز على مركبات تحمي الأعصاب من بينها، فيتامين E، فوليت، ميلاتونين، أوميغا 3، والمواد المقاومة للأكسدة. وأثبتت البحوث أن تناول الجوز بشكل منتظم، يزيد القدرة على التفكير عند البالغين.
– مقاومة مرض السكري: ثبت علمياً أن الدهون غير المشبعة في الجوز تساعد في علاج مرضى السكر من النوع الثاني. ويساعد الجوز المصابين بالبدانة بتناول ربع فنجان منهُ يومياً، إذ يساعد على تعديل مستويات الانسولين في ابدانهم. وثبت أن الفائدة تحققت بعد 3 أشهر من بدء تناوله بشكل يومي.
المصدر: مواقع