في ظل فشله في تحقيق أي إنجاز يُذكر بعد مرور أكثر من شهر على بدء عمليته البرية في جنوب لبنان، وآخر فصول الهزيمة كان في بلدة الخيام التي أكد مراسل المنار اليوم الأحد أنها باتت خالية من أي جندي صهيوني وذلك بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة مع المقاومين.
وسط كل ذلك يواصل العدو الاسرائيلي ما يجيد فعله دائماً، وهو ارتكاب الجرائم المتنقلة بحق المدنيين اللبنانيين، من الجنوب وصولاً الى بعلبك والبقاع مروراً بالضاحية الجنوبية لبيروت، متسبباً بسقوط العشرات بين شهيد وجريح، إضافة إلى إحداث دمار واسع في الأبنية السكنية والممتلكات.
جنوباً، أغار الطيران الحربي المعادي بعنف على قعقعية الصنوبر، كما شنّ غارة أخرى على البيسارية. من جهة ثانية، أفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن “غارة العدو على حارة صيدا أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح”. هذا وأدّت غارة على منزل في بلدة جويا، إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى نقلوا جميعاً الى مستشفى صور.
كما نفذ الطيران المعادي غارتين على محيط بلدتي البازورية والبرج الشمالي في قضاء صور.
وبحسب مصادر محلية، فقد أدّت الغارة التي استهدفت بلدة جبال البطم إلى ارتقاء شهيدين. كذلك، فقد شنّ الطيران المعادي، غارة جوية مستهدفاً منزلاً في بلدة عربصاليم، وغارة أخرى استهدفت بلدة الغازية في قضاء صيدا، أدّت إلر ارتقاء شهيد وعدد من الجرحى.
واستهدف العدو ايضاً بـ 3 غارات جوية، بلدة حاريض، وبلدة الغندورية، ومحيط المستشفى الحكومي في بلدة تبنين، مما أدّى إلى حدوث أضرار في مبنى المستشفى، إضافة إلى استهدفت بلدة صفد البطيخ لجهة تبنين. وشنت مسيرة معادية بصاروخ موجه مستهدفة بلدة حاروف قضاء النبطية.
مراسل القناة علي شعيب يطلعنا على آخر التطورات جنوباً
مدينة النبطية، شيّعت الشهداء محمد حسن عماد جابر ( عضو مجلس بلدية النبطية)، قاسم صباح وحسين زرقط ( موظف في بلدية النبطية ) الذين استشهدوا ا خلال اليومين الماضيين بعدما استهدفتهم الطائرات الحربية بغارتين في حيي المسلخ والصالحية في النبطية.
وأمّ امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثامين الثلاثة، ليواروا في الثرى في روضة الشهداء، الى جانب 85 شهيداً من أبناء النبطية استشهدوا في العدوان منذ 23 أيلول الماضي.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، قرابة الثامنة الا ربعا من مساء اليوم، غارة جوية مستهدفا المنطقة الواقعة بين بلدتي انصار وعبا في قضاء النبطية، وشن الطيران المعادي قرابة الثامنة والربع من مساء اليوم، غارة جوية مستهدفة بلدة جبشيت، كما شن غارة على تفاحتا استهدفت منزلا أسفرت عن وقوع إصابات.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، مساء اليوم غارة جوية مستهدفا المنطقة الواقعة بين بلدتي انصار وعبا في قضاء النبطية.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الساعة العاشرة من مساء اليوم غارة جوية على المنطقه الواقعه بين رومين وعزه بمحيط المثلث، كما شهدت بلدة الخيام مساء اليوم قصفا مدفعيا صهيونيا .
وفي قضاء صور، استهدف العدو حديقة صور بالقرب من استراحة صور. كما شنّت الطائرات المعادية سلسلة من الغارات على بلدة قانا وأطرافها وعلى دير عامص وصديقين والرمادية، كما شنت غارات على مدينة بنت جبيل وكونين وبلدة البياض. وفي السياق، أغار الطيران المعادي على طريق عام برج الشمالي – البازورية قرب صور دون تسجيل اصابات.
وفي بلدة البازورية ايضاً، استهدف الطيران الاسرائيلي مركزاً للهيئة الصحية الاسلامية، وتوجهت سيارات الاسعاف التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية الى المكان لتفقده.
ونفذ العدو غارة معادية استهدفت اطراف بلدة ديرقانون النهر، وشن الطيران ايضا غارة استهدفت بلدة جويا،كما استهدفت الطائرات منزلاً في بلدة الحلوسية.
أما في بلدة الخيام، حيث سطّر مجاهدو المقاومة الانتصارات في مواجهاتهم مع العدو، فقد بدأ الصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني صباح اليوم عملية انقاذ واجلاء لعائلتين مؤلفتين من زهاء 20 شخصاً، بينهم نساء واطفال، كان قد استهدف العدو المنزل الذي كانوا فيه بغارة في وطى الخيام، منذ حوالي الأسبوع.
ونقل الصليب الأحمر اللبناني 5 جثث اليوم من وطى الخيام، على أن يستكمل مهمته لانتشال الجثامين الباقية غداً. ولا يزال هناك 15 شهيدا لبنانيا وشهيد سوري الجنسية تحت الأنقاض.
ولم تستطع فرق الاسعاف والانقاذ الوصول الى المكان من قبل بسبب الوضع الأمني، وسط مساع كثيرة ومناشدات عدة للمعنيين، والجمعيات الإنسانية الدولية ، للتواصل مع العدو من أجل اجلائهم. وافيد أن مصير العائلتين لا يزال مجهولاً. يذكر أن العائلتين من الوزاني وعين عرب وهم فلاحون ورعاة ماشية.
ومن منطقة الزهراني، معنا المراسل أمين شومر
بقاعاً، وعقب تهديد صدر ظهراً عن المتحدث باسم جيش العدو “باستهداف 5 أبنية داخل مدينة بعلبك ومحيطها وفي بلدة دورس، خلال الساعات الأربع القادمة”، بدأ العدو شنّ سلسلة غارات عنيفة على بعلبك، استهدفت احداها مبنى أول دورس قرب مبنى البلدية القديم، وأخرى مبنى مطعم الرضا قرب المستشفى الحكومي. كما استهدفت غارة أطراف بلدة مشغرة ولبايا في البقاع الغربي.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام، بأن الطيران المعادي نفذ تهديداته بالإغارة على مبنى في بلدة دورس، بالقرب من المبنى القديم للبلدية.
واستهدف الطيران المعادي أحد المباني في محلة الكيال عند أطراف مدينة بعلبك، والغارة الثالثة دمرت مقهى ومطعم مشاوي الرضا في بعلبك، المقابل لمرجة منتزه رأس العين، وعلى بعد عشرات الأمتار من مستشفى بعلبك الحكومي، والرابعة لجهة حي آل اللقيس داخل مدينة بعلبك.
وأدلى مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر بتصريح من أمام المستشفى بعد دقائق قليلة من الغارة المعادية التي استهدفت مقهى ومطعم مشاوي الرضا على بعد عشرات الأمتار من المستشفى في محلة رأس العين.
وقال: “أطمئن أهلنا في بعلبك الهرمل، بأن الأضرار التي أصابت المستشفى بسيطة وخلال 24 ساعة سيتم استبدال الزجاج الذي تحطم، ولا يوجد أي إعاقة لعملنا، ونطمئنكم بأننا ما زلنا على أتم الجهوزية، والحمد لله رب العالمين”.
واغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة سحمر في البقاع الغربي، ما أدى إلى تدميره بالكامل، من دون الافادة عن وقوع اصابات.
كما استهدف الطيران المعادي بلدة قليا.
وعن المزيد من التطورات بقاعاً، معنا مراسل قناة المنار علي الأكبر برجي
يُذكر أنه ليل السبت الأحد، شنّ العدو عدواناً على بلدات حانين وشقرا. هذا واستشهد 52 شخصاً يوم الجمعة جراء الغارات الإسرائيلية على المدينة بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلن عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت اسفرت عن 18 شهيدا و 83 جريحاً.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدا و13402 جريحا.
المصدر: المنار + الوكالة الوطنية للإعلام