أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما الأربعاء أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها للمساعدة في دفع “محادثات السلام” التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بشأن المستقبل السياسي لسوريا، مشيراً إلى أن “إتفاقاً لوقف العمليات القتالية بين حكومة الرئيس بشار الأسد ومعارضيه صامد منذ حوالي ستة اسابيع، لكنه يبقى هشاً وتحت ضغط”. كما قال أوباما إن مستقبل سوريا سيكون ضمن جدول أعمال قمة لمجلس التعاون الخليجي ستعقد الأسبوع القادم في العاصمة السعودية الرياض والتي يعتزم أن يحضرها.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأمريكي أن “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش في سوريا والعراق، وضع التنظيم في موقف دفاعي بتقليص الأراضي التي يسيطر عليها واستهداف كبار قادتها”. وصرّح أوباما للصحفيين، بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في مقر وكالة المخابرات المركزية، “لدينا قوة الدفع ونعتزم الحفاظ على قوة الدفع تلك”، مضيفاً أن الحملة قطعت خطوط إمداد وتمويل للتنظيم وقلصت الأراضي التي تحت سيطرتها.
من جهة ثانية، تابع اوباما قائلاً “سنواصل مساعدة العراق وهو ما يجب على العالم بأسره أن يفعله لمساعدته بينما يعمل على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز الحوكمة والتنمية التي تشمل جميع الطوائف العراقية”. كما أشار الرئيس الأميركي إلى زيادة في أعداد مقاتلي داعش المتجهين إلى ليبيا، وتعهد بمساعدة الحكومة “الجديدة والناشئة” في ذلك البلد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية