بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مع نظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، قضايا المفاوضات المتعلقة بالتسوية السلمية للأزمة السورية، في أستانا. وأعلن المكتب الصحفي للكرملين، اليوم: “بحثت القضايا، المتعلقة بمفاوضات أستانا، للتسوية السلمية السورية المرتقبة، فضلاً عن [مناقشتهم]، لنتائج قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في سان بطرسبرغ، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
والجدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن الخميس 29 كانون أول/ديسمبر 2016، التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا حول وقف إطلاق النار والاستعداد لمفاوضات سلام. وأضاف بوتين بأن الاتفاقات حول التسوية في سوريا، هشة، وتتطلب اهتماما خاصا وصبرا. ودعا الرئيس الروسي، كلاً من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الأزمة السورية. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير، لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين، بتنظيم اتصالاته مع رؤساء تركيا وإيران وسوريا، للتوافق على الخطوات حول الاتفاقات السورية .
بدورها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وقفها الشامل للأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية، اعتباراً من الساعة الثانية عشر ليلاً، من ليلة الخميس إلى الجمعة الموافق لـــــ30 كانون الأول/ديسمبر2016 م. واستثنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيانها من هذا القرار، تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” الإرهابيين، والمجموعات المرتبطة بهما، مشيرة إلى أن هذه الخطوة، تأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سوريا.