صرح النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، اليوم الخميس، بأنه ستكسب من الهدنة جميع الاطراف في سوريا، باستثناء الإرهابيين، مضيفا أن الولايات المتحدة استبعدت نفسها من المشاركة في عملية السلام، ولم يتم إغلاق الباب أمامها. وقال كلينتسيفيتش للصحفيين، اليوم ” الجميع يكسبون من وراء وقف إطلاق النار، في حال بالطبع، عدم الأخذ في الاعتبار إرهابيي تنظيم “داعش”، أما الولايات المتحدة، فهي بشخص إدارة أوباما، في الواقع، استبعدت نفسها من المشاركة في عملية السلام. ومع ذلك، الباب مفتوح أمامها أيضا “.
ولفت كلينتسيفيتش، إلى أن هناك ثلاثة عوامل حاسمة أدت إلى تحويل المحادثات من إمكانية افتراضية إلى واقع ملموس، مشيرا: ” تحرير حلب والخطوات المشتركة لروسيا وتركيا وإيران، بوصفها ضامنة للتسوية في سوريا، وظهور منصة جديدة لإجراء المحادثات في أستانا”. كما ذكر السيناتور أنه “بالطبع، ليس هناك ما يضمن أن كل شيء سيتحقق، وأن لا تقوم المعارضة المسلحة في مرحلة محددة أو أخرى، بإفشال المفاوضات، ولكن علينا، في أي حال من الأحوال، أن نحاول”.
وأوضح متابعا: ” خاصة ، بأنه لا يوجد بديل آخر للتسوية السلمية للنزاع في سوريا غير “حرب الجميع ضد الجميع”، التي قد تطول إلى ما لا نهاية”. كما لفت كلينتسيفيتش إلى أن اقتراح وزارة الدفاع الروسية تقليص حجم التواجد العسكري في سوريا، يجب النظر إليه أيضا في سياق عملية التفاوض ككل.