هناك حديث دائم حول مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA لمواطني أمريكا، وفي الواقع العديد من هذه الأقاويل قد يكون صحيحًا، وذلك بناءً على ما تم تسريبه في عام 2013م من وثائق عن طريق إدوارد سنودن، والتي تثبت أن الحكومة الأمريكية تمارس أنشطة تجسسية على مواطنيها.
– مراقبة المكالمات الهاتفية: حسب التسريبات التي تحدثنا عنها، فإن قضية التجسس على المكالمات هي حقيقة في أمريكا، ويتم ذلك عن طريق تخزين سجل مكالمات كل الأشخاص وتحليل المكالمات الخاصة بهم مع الزمن لتحليل الكلمات التي وردت بها، والتي بعد ذلك قد تقودهم لإيقاف أي عمل يضر بأمنهم. كما أن الأمن القومي الأمريكي يوكل المكالمات الدولية اهتمامًا أكبر بكثير من الذي يعطيه للمكالمات المحلية في عملية التتبع.
– عن طريق التلفاز: ما نتحدث عنه هو التلفاز الذكي “Smart TV”، حيث يفترض الموقع دون أدلة قاطعة أنه وبما أن الشركات المصنّعة قادرة على استخدام هذه الأجهزة لسماع الأصوات والتقاط الصور، فإن الحكومة قادرة على فعل ذلك أيضًا.
– عن طريق كاميرا الحاسوب: هذه الطريقة تعتبر أحد أكثر الطرق لاختراق خصوصيات الآخرين، وهي نقطة أخرى يفترض المصدر بأن الأمن القومي الأمريكي يسعى وراءها لمتابعة المواطنين وما يدور في منازلهم.
– عن طريق تجمّعات الحافلات: مواقف الباصات في أمريكا تمتلك أنظمة فيديو للمراقبة، وهو أمر طبيعي ولكنه بنفس الوقت يعتبر مصدرًا مهمًا للتجسس على الناس وعلى تحركاتهم.
– عن طريق البرمجيات: هذه الطريقة يمكن الجزم بأنها متبعة في العديد من وكالات الأمن القومي والداخلي حول العالم، حيث يمكن اللجوء لنشر برامج للحاسوب أو للهواتف الذكية في مواقع غير المتاجر الرسمية وذلك بعد تلغيمها بأوامر وأسطر برمجية للتجسس على بيانات الضحية. لذلك ينصح دائمًا بالاكتفاء بتحميل البرامج من المتاجر الرسمية.
– عن طريق متابعة تواجد الناس: حسب الوثائق التي نشرها سنودن، فإن الأمن القومي الأمريكي يتتبع 5 مليون هاتف ذكي بشكل يومي لمعرفة مكانه عن طريق التعرف على الجهاز من خلال إشارات ال GPS.
– عن طريق تاريخ تصفّح الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني: تصفحك للإنترنت يمكن تتبعه عن طريق ما يعرف بال Cookies، كما يمكن أن يتم متابعة ما يتم شراؤه سواءً عن طريق ال Cookies أيضًا أو عن طريق مراقبة حركة البريد، كما تم الكشف في العام الماضي عن تساهل شركة ياهو في وصول الأمن القومي الأمريكي لبعض البيانات فيما يتعلق بإيميلات المسجّلين.
– استغلال إنترنت الأشياء: هذه النقطة مجرد افتراض من المصدر، ولكنه ممكن جدًا، فطالما تمكن الأمن القومي من مراقبة البريد وأماكن الهواتف وأجهزة الاتصال، فإنه وبكل سهولة يمكنه مراقبة البيانات التي تقوم أجهزة إنترنت الأشياء الحديثة في إرسالها، والتي لو تمكن من الوصول إليها سيكون قادر على مراقبة أغلب تحركات مواطنيه.
– مراقبة التفكير:هذه النقطة هي تلميح لما هو ممكن في المستقبل، حيث ذكر المصدر بأن هناك تقارير تذكر بأن أمريكا توصلت لاختراع يمكنه محاكاة ومعالجة الموجات التي يصدرها الدماغ وأنها قد استخدمته في سجن جوانتانامو، وإن كان هذا صحيحًا، فإنه من المرجح أن تستخدمه أمريكا للتجسس على مواطنيها أيضًا.
– كاميرات المراقبة المنتشرة: تنتشر هذه الكاميرات في أغلب مناطق الولايات المتحدة، ويمكن تبرير استخدامها لأنها تهدف لحماية المواطنين في الشوارع وتسجيل كل ما يمكن أن يضر بهم، وتتمتع أمريكا بمستوى تقني عالٍ جدًا يجعلها قادرة على الحصول على معلومات بشأن وجوه الناس والسيارات التي مرّت فقط عن طريق تصويرها بهذه الكاميرات.
المصدر: مواقع