نددت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان، “بالمجزرة الدموية الرهيبة البشعة التي إرتكبها العدو اليهودي الصهيوني المجرم مساء أمس في مشروع بيت لاهيا في قطاع غزة العزة، بإستهدافه مجمعاً سكنياً بأكمله ذهب ضحيته حسب الإحصاءات الأولية 85 شهيداً بينهم 60 طفلاً وعشرات الجرحى والمصابين”.
وحذرت من “خطورة الوضع الأمني والبيئي والإنساني في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين حصاراً شاملاً والذي يُنفذ فيه العدو خطة ما يسمى (خطة الجنرالات) الهادفة إلى قتل كل ما هو كائن حي هناك، وإلى التهجير العرقي القسري تحت القصف والقتل والإرهاب أمام مرأى العالم أجمع ومسمعه”.
وأشارت إلى أن “هذه المجزرة الشنيعة هي برقبة كل حكام الزور والتطبيع الخياني العربي الذين يتفرجون على تلك المجازر ويشمتون بقتل واغتيال قادة المقاومة علنا، وهذه المجزرة الرهيبة الجديدة هي برسم ما يُسمى أو ما تبقى من المجتمع الدولي الحر”.
وشددت على ان “صمود هذا الشعب الفلسطيني الجبار وتضحياته الكبرى وقلعة مقاومته وطليعتها، ستتحطم على أسوارها كل تلك المؤامرات المشبوهة الدنيئة التي تحاول إدارة الشر الأميركية والعدو اليهودي الصهيوني وأنظمة الغرب الصليبي المتهالك وممالك التطبيع الخياني العربي المتهالكة أيضاً فرضها على شعبنا العربي المسلم في لبنان وفلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام