تواصل قوات “المعارضة” السورية المدعومة من تركيا الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول تقدمها نحو مدينة الباب في ريف حلب شمالي سوريا في إطار عملية درع الفرات.
ومنذ انطلاق العملية للسيطرة على الباب قبل قرابة الشهر ونصف الشهر، قصفت القوات التركية برا وجوا أهدافا لتنظيم “داعش” بأكثر من ألفين و700 رشقة وغارة.
وأسفر القصف عن تدمير عدد كبير من الأهداف بينها مقار ومواقع هجومية، ومخابئ ومواقع دفاعية، وسيارات مفخخة، فضلا عن مقتل 391 عنصرا من التنظيم، و26 من أنصار حزب العمال الكردستاني بينهم قياديون.
وفي إطار عملية السيطرة على الباب، أجرت الطائرات التركية طلعات استكشافية عديدة فوق المدينة منذ حصارها، لقصف أهداف التنظيم في المدينة ومحيطها.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت خلال عملية السيطرة على الباب، عن مقتل 24 عنصر من مقاتلي” المعارضة”،”وإصابة 157 آخرين، كما لقي 30 مدنيا، على الأقل، مصرعهم أثناء محاولتهم الفرار من الباب جراء انفجار ألغام وقنابل مصنعة يدويا زرعها عناصر التنظيم.