في تصعيد جديد يعكس حجم العدوان الصهيوني المتواصل، ارتكب العدو، اليوم الاثنين، مجزرة مروعة استهدفت بلدة أيطو في قضاء زغرتا شمال لبنان،أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصا وإصابة 8 أشخاص بجروح، ويتم إجراء فحوص DNA لتحديد هوية أشلاء تم رفعها من مكان الغارة،وتزامناً مع هذا الاعتداء، شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة في مناطق عدة بالبقاع والجنوب اللبناني، ما زاد من تدهور الأوضاع الإنسانية بعد استهداف قافلة مساعدات ووقوع شهداء جراء الغارات على بلدات عدة.
من جهته، اكد رئيس “تيار المردة”سليمان فرنجية في تصريح تلفزيوني، ان “زغرتا جزء من الوطن الذي يتعرض لحرب ابادة يقوم بها الاسرائيلي ونتنياهو”.
وقال: “ان من يستثمر بموضوع النازحين ويقول بأن هناك سلاح، نقول له ان الارهاب ليس اطفالاً ولا نساء والمقاومة ليست ارهاباً”.
واضاف: “لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس، والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون للمقاومة، وان كنا سنقاتل معها فان ذلك يكون في الجنوب”.
وفي البقاع شرق لبنان شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منطقة دورس قرب مدينة بعلبك وعين بورضاي ، كما شنّ عدة غارات على بلدة العين شمال بعلبك، أصابت قافلة مساعدات كانت تمر في المنطقة. كذلك، نفّذ سلسلة غارات في كل من بعلبك المدينة وجنوبها.
وفي البقاع الأوسط، نفّذ الاحتلال عدواناً على “علي النهري” و”حي الفيكاني”.
وفي الجنوب، قصف الاحتلال بلدة أنصار، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً واسعاً على بلدة يحمر الشقيف، استهدف الحي الشرقي للبلدة ودمّر 5 منازل فيه.
وتسبّبت غارة إسرائيلية استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة.
وقصف الاحتلال مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف بغارة جوية ودمّره، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، كما قصف أيضاً المركز الصحي في بلدة صدّيقين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وشن الاحتلال عدة غارات على كفرمان وعين بعال وتول والقليلة ومعروب والخرايب، وعلى أطراف بلدة دير عامص وعبّا.
وفي الجنوب أيضاً، قصف الاحتلال الإسرائيلي مرتفعات شبعا والهبارية.
وقصفت مدفعية العدو منزلا في بلدة دبل بالقرب من الكنيسة، اتبعته بغارة، وقد نجت عائلة مكونة من خمسة اشخاص، فيما اصيبت طفلة بجروح طفيفة، بالاضافة الى تضرر النوافذ الزجاجية وابواب الكنيسة.
واشار كاهن الرعية في دبل الاب فادي فلفلة الى ان “البلدة نجت من كارثة جراء القصف والغارة، إلا ان العناية الالهية حالت دون وقوع مجزرة”، مؤكدا ان “الاهالي باقون في بلدتهم ولم ينزحوا حتى الان الى أي مكان”.
وأدت الغارة الجوية التي نفّذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى تدمير سنتر “طباجة” عند مستديرة بلدة كفرتبنيت، والذي يضم عشرات المحال التجارية والمكاتب والعيادات والشقق السكنية.
واستهدف الطيران المعادي المنطقة الواقعة بين بلدتي الغازية وقناريت، ب 4 غارات.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن غارتين اثنتين تعرضت لهما بلدة البيسارية، الغارة الأولى من مسيرة استهدفت محلات فارغة، والثانية من الطيران الحر.بي على منزل يبدو أنه فارغ أيضا.
واغار الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين ، استهدفتا الخيام والطيبة،وقد ترافق ذلك مع قصف مدفعي متواصل لبلدات كفركلا، العديسة، الطيبة، ورب ثلاثين، والخيام وسهل مرجعيون لجهة تل مرجعيون ( دبين).
شنت طائرات العدو الإسرائيلي، غارتين على بلدة مجدل سلم، وتزامنا، يُمشط العدو محيط تلة الحمامص وسهل مرجعيون، بالتوازي مع غارة على خربة سلم، وأخرى على الصوانة.
سُجلت مساء، ٣ غارات على ديرسريان جنوبا، تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي متواصل، وتزامنا، شُنت غارتان على بلدة الطيبة.
وافادت”الوكالة الوطنية للإعلام” بان الطيران المعادي ألقى مساء اليوم بالونات حرارية فوق مدينة بيروت.
وفجر اليوم، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفرفيلا في منطقة إقليم التفاح أسفرت عن سقوط شهداء، واستهدف أيضاً كوثرية السياد والزرارية.
ولا يزال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمراً منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، استشهد حتى اليوم أكثر من 2255 شخصاً، وأصيب أكثر من 10524 شخصاً بجراح.
المصدر: موقع المنار +مواقع