حلب وريفها:
ـ قالت مواقع كردية ان فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” استهدفت بالقذائف الصاروخية المنطقة الممتدة بين بلدة “عون دادات” وقرية “عرب حسن” الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ريف مدينة منبج الشمالي في ريف حلب الشمالي الشرقي.
حماه وريفها:
ـ طالب “فيلق الشام” جميع الفصائل المسلحة في ريف حماه الشمالي بوضع حد لـ “همجية تنظيم جند الأقصى”، كما طالب في بيان له “جبهة النصرة” باعتبارها الضامنة للتنظيم بإيجاد حل سريع وفوري للحد من الأفعال الاستفزازية من قبل التنظيم، واصفاً الأوضاع الحالية بـ “الكارثية”، مؤكّداً بأنه سينسحب من نقاط المواجهة مع الجيش السوري في حال استمرار الاعتداءات عليه من قبل تنظيم “جند الأقصى”.
المشهد المحلي:
ـ أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن سورية مهد المسيحية ومنطلق الإسلام ستبقى الرائدة في تجسيد المفهوم الحقيقي للدين السمح. وخلال زيارته امس مع وفد كبير من علماء الدين الإسلامي البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد رأى وزير الأوقاف أن “انتصارات الجيش السوري الباسل في حلب تتواءم مع نسائم ربيع الأول مولد نبي الرحمة ومع ميلاد السيد المسيح”. ومن جانبه أكد البطريرك أنه رغم شراسة الهجمة الإرهابية وداعميها إلا أنها “لن تستطيع أن تفرق بين أبناء الشعب السوري الذين عاشوا على مدى تاريخهم وحدة وطنية رائدة”.
ـ أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا مساء الثلاثاء في بيان عن رصد 26 حالة إطلاق نار من قبل المسلحين خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في سوريا، كما أعلن أن العسكريين الروس من المركز الدولي لإزالة الألغام تمكنوا من تطهير 966 هكتارا من الأحياء الشرقية في حلب منذ الـ5 من الشهر الحالي ومن إبطال مفعول 14،700 عبوة ناسفة، بينها 6700 قنبلة يدوية الصنع.
ـ رحّب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية رياض حجاب في مؤتمر صحفي بالدعوة إلى التفاوض لحل الأزمة في سوريا ووصفها بـ”الجهود الصادقة” للسلام، مضيفاً أن الهيئة العليا للمفاوضات ترغب في تحقيق وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الهيئة لم تتلق بعد أي معلومات رسمية بشأن تنظيم عملية التفاوض، في إشارة منه إلى اجتماع أستانا المقرر عقده في يناير/كانون الثاني 2017.
ـ أطلقت عدة فصائل مسلحة في بيان لها مبادرة للتوحد بعد التشرذم الذي وقع في صفوف المجموعات المسلحة والخلافات التي ضربت أحدهم بالاخر.
المشهد الدولي:
ـ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لنظيره الأمريكي جون كيري أن موافقة واشنطن على توريد أسلحة، بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمول، لفصائل المسلحة المعارضة في سورية قد يؤدي لضحايا جدد. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن لافروف شدد مجدداً، خلال اتصال هاتفي مع كيري، أنه لم يقبل بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامية، من وراء الستار، إلى زيادة تقويض العلاقات المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة، واشارت إلى أنه تمت مناقشة آفاق التوصل إلى تسوية في سوريا، في ضوء اجتماعات وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران والتقدم المحرز فيها نحو وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.
-أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر أنّ الولايات المتحدة لا تقدم أي نوع من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للفصائل المسلحة في سوريا مشدّداً على مخاوف بلاده الشديدة بشأن وصول أنظمة الدفاع الجوي المحمولة إلى سوريا. كما وصف تونر تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، بأنه يملك أدلة تؤكد تقديم قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة دعماً للفصائل المسلحة في سوريا بـ”السخيفة”.
المصدر: موقع المنار