أعلن البنك المركزي الفنزويلي أن شحنة جديدة من 35,5 مليون ورقة نقدية من فئة 500 بوليفار وصلت إلى فنزويلا، لكنها لا تزال غير متوفرة في السوق.
وقال نائب رئيس البنك المركزي خوسيه خان للتلفزيون العام ان “710 صناديق تحوي اوراقا نقدية من فئة 500 بوليفار وصلت للتو من ستوكهولم”.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو اعلن في شكل مفاجىء في كانون الاول/ديسمبر سحب الورقة النقدية من فئة 100 بوليفار (0,15 دولار)، الاكثر استخداما في البلاد.
وبرر هذا الاجراء بوجود “مافيات” دولية تقودها واشنطن تسعى الى اغراق السوق بعدد كبير من الاوراق النقدية لضرب الاقتصاد الفنزويلي.
لكن القرار تسبب بفوضى نقدية بسبب التاخير في تسليم الاوراق النقدية الجديدة، ما اثار ازمة في السيولة ودفع الناس الى الوقوف بطوابير امام المصارف فضلا عن مواجهات خلفت ثلاثة قتلى. ودفع الغضب الشعبي مادورو الى ارجاء سحب ورقة المئة بوليفار حتى الثلاثاء المقبل على ان تحل محلها سلسلة فئات جديدة من 500 الى 20 الف بوليفار، في دليل على التضخم الهائل.
واوضح الخبير الاقتصادي اسدروبال اوليفوروس لفرانس برس ان “الاوراق التي وصلت تمثل خمسة في المئة من تلك التي يتم سحبها”.
وتشهد فنزويلا اضطرابات اقتصادية واجتماعية نتجت من تراجع اسعار النفط فضلا عن صراع سياسي بين الحكومة الاشتراكية والبرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة (يمين وسط).
المصدر: سكاي نيوز