سعت موسكو جنبا إلى جنب مع شركائها في العام الماضي إلى منع الانزلاق غير المنضبط نحو المواجهات العالمية، مؤكدة مكانتها كضامن للاستقرار. وقالت الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي، حول الحصيلة الرئيسة للسياسة الخارجية في 2016 “استمر التوتر في الوضع العالمي، واستمرت التناقضات الحادة بين الدول واتحاداتها حول المسائل المبدئية للنظام العالمي، روسيا، جنبا إلى جنب مع الدول المسؤولة الأخرى عملت جاهدة من اجل منع المزيد من تدهور العلاقات الدولية، المحفوف بانهيار غير منضبط وانزلاق نحو مواجهة شاملة ، مؤكدة ومعززة مكانتها كضامن للاستقرار العالمي ” .
وخلص البيان إلى ” استمرار المحور الرئيسي في تطبيق الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في 2016، مكافحة الإرهاب الدولي” .