أصدرت وزارة الدفاع الروسية والهيئات الأمنية، قراراً بتعليق استخدام طائرات الركاب من طراز “تو-154″، حتى تحديد أسباب الكارثة الجوية التي وقعت فوق البحر الأسود، الأحد الماضي. وأوضح مصدر روسي في تصريحات لوكالة “انترفاكس”، الثلاثاء أن عدد هذه الطائرات المستخدمة من قبل مؤسسات وزارة الدفاع الروسية والهيئات الأمنية محدود، معتبرا أن قرار تعليق تحليق هذه الطائرات لم يؤثر بقدر كبير على كثافة عمليات النقل الجوي للمؤسسات المعنية.
يُذكر أن معظم طائرات “تو-154” القابلة للاستخدام تتبع لوزارة الدفاع الروسية. كما تملك وزارة الداخلية الروسية عددا محدودا من هذه الطائرات. أما الطيران المدني في روسيا، فلا يستخدم “تو-154” منذ عام 2011. يذكر أن انتاج هذه الطائرات بدأ عام 1978 وانتهى في 1986، وبلغ العدد الإجمالي للطائرات التي صنعت، 382 طائرة. وكانت طائرة “تو-154” تابعة لوزارة الدفاع الروسية قد تحطمت، فجر الأحد قبالة سواحل مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود، بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار المدينة نفسها. وأودت الكارثة بحياة 92 شخصا، هم أفراد الطاقم ومجموعة عسكريين وفرقة موسيقية تابعة للجيش الروسي كانت تستعد للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة رأس السنة في قاعدة حميميم الجوية الروسية بسوريا.
المصدر: موقع روسيا اليوم