والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التقى سابقاً خلال الأسبوع الماضي، كل من نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود تشاويش أوغلو، في العاصمة الروسية موسكو، حيث بحثت الأطراف الثلاثة إمكانية اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن تسوية الوضع في الجمهورية العربية السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أنريه كارلوف، ألقى بظلاله على تلك المحادثات التي أجريت بين الوزراء الثلاثة، علماً بأن الوزير لافروف حث نظيره أوغلو على عدم تقديم أي تنازلات للإرهابيين بالرغم من حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.
وأتى الاجتماع الأخير الذي جمع الوزراء الثلاثة في موسكو، لبحث الوضع في الجمهورية العربية السورية، على ضوء الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري، بدعم من القوات الفضائية الجوية الروسية، والمتمثل بإخلاء المدينة من الإرهابيين، وبالذات إخلاء الأحياء الشرقية منها، وإرسال مجموعات المعارضة المسلحة إلى مدينة إدلب.