قدمت أمهات الجرحى المقاومة وخاصة جرحى “تفجير البايجرات” مشاهدة تاريخية للعزة والإباء بما حملته من عزم وصبر ورباطة جأش، وأكدت المضي قدما في مواجهة العدو الصهيوني انطلاقا من المبادئ الخالدة التي نستلمها من عاشوراء الامام الحسين(ع).

فبقيت الامهات شامخا كالجبال على الرغم من بتر الأعضاء وتهشم الوجوه ونزف الدماء، فجراح الابناء باتت اوسمة تعلق على الصدور وتواسي بها الامهات فاطمة وزينب عليهما السلام وآل بيت الرسول(ص) تعاينها نظرات الأمهات اليوم في أبنائهم الجرحى..

عن الأمِّ التي لا تنكسرُ ولا تَهِين.. كيف تلقت أمهاتُ الجرحى أنباءَ أبنائِهِنّ.. نتابعُ في التقرير التالي..

المصدر: قناة المنار