توفي الرجل المتشرد الذي يطلق عليه اسم “أقذر رجل في أوروبا”، في مزرعة مهجورة حيث كان يعيش، وذلك بسبب تدهور حالته النفسية.
وعانى المتشرد، لودفيك دوليزال، من تدهور حاد في حالته النفسية، مما اضطره إلى حرق كل ما هو متاح بين يديه، والنوم على الرماد.
عاش دوليزال في مزرعة مهجورة في قرية Skrivany شمال-وسط جمهورية التشيك، وكان يقوم بحرق الإطارات والبلاستيك وكل ما يقتني من حاجيات لينام وهو مغطى بالرماد الذي فرك جسده به، ليصبح أسود اللون ويكتسب لقب “أقذر رجل في أوروبا”.
ويذكر أنه كثيرا ما كان يُستدعى رجال الإطفاء من أجل إطفاء هذه الحرائق، وبالرغم من ذلك لم يُصب دوليزال أو أي شخص آخر بأية إصابات.
عاش دوليزال على فوائد كان يتقاضاها من قبل الحكومة التشيكية، وتولى عمدة القرية مهمة الاحتفاظ بهذه المساعدات من أجل شراء المواد الغذائية التي كان يحصل عيها دوليزال يوميا.
وشعر أهالي القرية أن هنالك خطب ما حلّ بالمتشرد، عندما لم يأت في يوم من الأيام للحصول على غذائه. لذا اتصل العمدة بالجهات المعنية من أجل الاطمئنان عليه، إلا أنهم وجدوه ميتا في المزرعة المهجورة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لينكا بوريسكوفا، ستُشرح الجثة من أجل تأكيد سبب موته، ولا توجد ظروف مريبة أدت إلى الوفاة.
في عام 2012، قال دوليزال إن والديه توفيا وبأن لديه 8 إخوة وأخوات، لم يكن على اتصال معهم، وفقا لحديثه مع صناع الأفلام الذين حاولوا عرض قصته.