أعلن مساعد قائد سلاح البحر الإيراني بيمان جعفري طهراني الأحد أنه سيتمّ تدشين المدمرة “سهند” نهاية السنة حسب التقويم الإيراني، لافتاً إلى أن بلاده تفكر بصنع حاملة طائرات. وقال طهراني إن حدود إيران البحرية تبلغ 2400 كم أي ما نسبته 31 بالمائة من إجمالي حدودها، وإن 93 بالمائة من صادرات وواردات البلاد تتم عبر هذه الحدود البحرية. كما أوضح أن بلاده لم تستفد جيداً من إمكانيات بحر قزوين الذي يعتبر أكبر بحيرة في العالم، مضيفاً أن هنالك 5 مضائق حساسة واستراتيجية في العالم واقعة في هذه المنطقة والمحيط الهندي، والتي يمر عبرها غالبيتها نفط وغاز العالم خاصة من مضيق هرمز الذي يعبر منه 17 مليون برميل من النفط يومياً.
واعتبر الأدميرال أن القدرة البحرية لدولة ما مرتبطة بأسطولها العسكري والتجاري وبناها التحتية المادية والبرمجية البحرية، قائلاً إن مساحة الرقعة المائية لمهمات القوة البحرية الإيرانية ممتدة على أكثر من مليوني كيلومتر مربع. ونوه إلى أن مهمات المجموعات البحرية الإيرانية تكمن في المياه الدولية والحرة ومنها المحيط الهندي والمحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط، وقال إن المجموعة البحرية الـ 44 متواجدة الآن في ميناء دوربان في جنوب إفريقيا. وأكد مساعد قائد سلاح البحر الإيراني أن بلاده ليست بحاجة إلى الأجانب في توفير المعدات وقطع الغيار والكوادر البشرية المتخصصة، حيث أنها حققت الاكتفاء الذاتي في الكثير من المجالات، قائلاَ “لقد استغرق الوقت 12 عاما لنتمكن من صنع المدمرة جماران وهي وطنية الصنع تماما معتمدين على القدرات الذاتية وسيتم تدشين المدمرة سهند أيضا حتى نهاية العام (الإيراني) الجاري (ينتهي في 20 مارس/آذار 2017)”.
المصدر: موقع روسيا اليوم