شهدت الطرقات في الضاحية الجنوبية خلال الاعوام الماضية نهضة في المشاريع التي كانت غالبا برعاية اتحاد بلديات الضاحية الذي لم يتلكأ يوما عن التخطيط والتصميم والتنفيذ لورش صيانة وتأهيل العديد من الطرقات وتحويل بعض الاحياء الى نموذجية عبر ايجاد بنى تحتية كانت مفقودة سابقا وتأمين الخدمات للسكان ضمن نطاقها.
وكانت التفاتة المعنيين في بلديات الضاحية الجنوبية لهموم السكان اساسية في وقت يغيب الملف الانمائي في تلك المنطقة المحرومة تاريخيا عن اهتمام الدولة.
في حلقة الخط الساخن بعنوان قريبا في الضاحية الجنوبية، ورش تأهيل للطرقات العامة اكد المهندس علي صالح – مدير عام شركة اعداد الدراسات لإتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ان غياب الصيانة الدورية للطرقات ادي الى تدهور وضعها خاصة مع ازدياد مرور المركبات والحمولات، مما يؤدي الى ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، وقد قام الاتحاد باتخاذ قرار تصميم خرائط وانجاز دراسات ليتم تنفيذها ضمن مرحليتن وقد تبنت وزارة الاشغال هذه الخرائط وقامت بتلزيم بعضها.
وتحدث المهندس صالح عن عدد الطرقات التي ستتم صيانتها في المرحلة الاولى وابرزها اوتوستراد السيد هادي – كاليري سمعان وصولا للسلطان ابراهيم – كنيسة مارمخايل – السلطان ابراهيم – نزلة النافعة وصولا للاوزاعي – الطريق الجانبية لاوتوستراد الاسد وصولا الى طريق المطار – طريق المطار القديم وصولا الى جادة الامام الخميني – جسور الضاحية (جسر الشهيد مغنية) التي تحتاج الى صيانة واعادة تأهيل واكد ان العمل سيكون احترافي وليس فقط بفرش الزفت انما بتأهيل الفواصل وتأمين جميع مستلزمات وعناصر السلامة العامة المفقودة.
وعدد المهندس صالح ابرز الطرقات التي سيتم العمل عليها في المرحلة الثانية وهي طريق صيدا القديمة وصولا الى خلدة (12 كلم) والطريق المتفرعة من مفرق التينول باتجاه حي السلم وصولا الى الكوكودي، الطريق المتفرع من مفرق الكفاءات الى حديقة وليام صعب.
وعن دور اتحاد البلديات بعد تسلم وزارة الاشغال الخطط وتبنيها للمشاريع وتلزيم المتعهدين، اشار صالح ان اتحاد بلديات الضاحية سيكون مواكبا لهذه الاعمال من ناحية الدعم والتنظيم مع القوى الامنية للتخفيف من زحمة السير وتذليل العقبات امام المتعهد لإنهاء الاعمال خلال الوقت المحدد له.
لمتابعة الحلقة الكاملة يرجى الضغط على الرابط التالي
المصدر: المنار