استهدفت المقاومة الإسلامية كتيبة الاستخبارات العسكرية 8200 في ثكنة ميتات بصلية صاروخية، رداً على على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية الآمنة وخصوصًا الاعتداء والاغتيال في بلدة ميس الجبل.
كما ردت المقاومة على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة لاسيما مدينة الخيام وبلدة عيتا الشعب، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مربض الزاعورة بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدف مجاهدو المقاومة أيضاً حاجزًا عسكريًا في مستعمرة دان بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا على طريق النبطية – زبدين، وأيضاً المقر المستحدث التابع لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم المستحدثة بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات التي تتعرض لها مناطق لبنانية.
استهدف مجاهدو المقاومة تجمعًا لجنود العدو في محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة. كما استهدفوا دشمة يتموضع فيها جنود العدو في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.
كذلك استهدف المجاهدون موقع رويسة القرن وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابةً مباشرة. ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من استهداف مبانٍ يتمركز فيها جنود العدو الصهيوني في مستعمرة المطلة شمال فلسطين المحتلة.
مشاهد “جل العلام” تحمل الكثير من الإشارات والدلالات
وحملت مشاهدُ عملية المقاومة ضد موقع جل العلام الصهيوني الكثيرَ من الاشاراتِ والدلالات، حيث تبدع المقاومة الإسلامية مرةً جديدةً في إظهار قدرتها على التحكم والسيطرة امام العدو الصهيوني على طول الحافة مع فلسطين المحتلة، ليس فقط بمفاجآتها النارية، إنما بتصوير العمليات جوًا.
كحال المشهد الاستثنائي الذي نشره الاعلام الحربي حول اسلوب مناورتها لاصابة الهدف بمحلقة انقضاضية في موقع جل العلام، تواكبها مسيرة استطلاع بصورة ثابتة فائقة الجودة، لا تهزها الريح.
وعلى هامش الملاحقة والاصابة والتفجير والاستطلاع، يُظهر المقطع الاطباق البصري لمدة كافية على الموقع وتحركات الجنود فيه، الذين يمكن احصاء عددهم بوضوح على انهم اهداف محققة حين الحاجة.
وأما ختام هذا المقطع، فتفصيل دقيق يُبين الرعب الذي يعيشه الجنود، مع كل استهداف من قبل المقاومة، فإن لم ترديهم النيران، يرديهم الخوف ارضًا.
وبمزيدٍ من الفخرِ والاعتزاز ، زَفّتِ المقاومةُ الاسلاميةُ الشهيدَ على طريقِ القدس، المجاهد علي حسن عبد علي – مالك – مواليد العام ألفين وثلاثة من بلدةِ عيتيت في جنوبِ لبنان.
كما زَفّتِ المقاومةُ الاسلاميةُ الشهيدَ على طريقِ القدس، المجاهد هاني حسين عزالدين – إسماعيل- مواليد العام 2001 من بلدةِ دير قانون النهر في جنوبِ لبنان.
المصدر: موقع المنار