أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ان “الانجازات الميدانية التي حققتها سوريا هي لمصلحة اللبنانيين لأن لبنان يصبح أقوى بتحرير حلب وكذلك بتحرير الموصل من الإرهابيين”. ولفت الى ان “للبنان مصلحة أكيدة من هزيمة المشروع التكفيري في العراق وسوريا وبقطع الطريق على تمدد داعش من تدمر إلى لبنان بغطاء وتواطؤ أميركيين”.
وقال الشيخ قاووق في حديث له الاحد إنه “لا يمكن للشرفاء في لبنان أن يتجاهلوا خطر داعش والنصرة على أمن الوطن واللبنانيين وكذلك استمرارهم احتلال الأراضي اللبنانية”، واضاف “سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة خطر داعش والنصرة على أمن اللبنانيين واستقرارهم لأن نار التكفير لا تستثني أحدا ولبنان ما يزال في دائرة الخطر التكفيري”.
من جهة ثانية، رأى الشيخ قاووق ان “الآمال تبقى معلقة على إقرار قانون انتخابي جديد لأننا إذا أردنا أن نحصن لبنان فيجب أن يكون لدينا قانون انتخابي جديد يعبر بلبنان نحو دولة قوية عادلة فيها شراكة حقيقية”، واشار الى انه “في حين أننا نسمع الكثير عن قانون جديد للانتخابات النيابية إلا أن الخشية تكبر يوما بعد يوم من أن يكون الرهان الحقيقي على قانون الستين مجددا”، ولفت الى ان “هذا القانون بات يشكل عقبة أساسية أمام مسيرة بناء الدولة ويعتبر الوصفة المثالية للتهرب من عدالة التمثيل وصحته ومن الشراكة الفعلية والحقيقية”.