أكدت وزارة الدفاع الروسية على لسان الممثل الرسمي لوزارة الدفاع الجنرال ايغور كوناشنكوف، أن على متن الطائرة تو-154 المنكوبة، 84 راكباً وثمانية من أفراد الطاقم. ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر أمني قوله إن “الطائرة المنكوبة سقطت في البحر الأسود على بعد 5 كلم عن الشاطئ بالقرب من أنابا، وأنها وقعت في البحر بعد مضي 7 دقائق على إقلاعها. كما أعلنت وزارة الدفاع العثور على جثة أحد ركاب الطائرة المنكوبة على بعد 6 كلم عن شاطئ سوتشي. وفي السياق، نقلت وكالة “إنترفاكس” عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.

هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 26 كانون الأول/ديسمبر يوم حداد وطني على ضحايا الطائرة تو-154 المنكوبة. كما أشار الرئيس الروسي إلى انه سيتم التحقيق بكارثة تو-154 بشكل دقيق وسيتم القيام بكل ما يمكن لدعم أسر الضحايا، مضيفاً أنه “سيتم إجراء تحقيقات شاملة للأسباب التي أدت إلى تحطم الطائرة، وسوف نقوم بكل ما يلزم لدعم أسر الضحايا”

وذكرت الوزارة أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 68 موسيقياً من “فرقة ألكساندروف” و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية “القناة الأولى” و”إن تي في” و”زفيزدا”. كما صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي سويغو على اتصال دائم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتني، بشأن الطائرة المنكوبة. وأضاف المتحدث الصحفي ” حتى الآن لا توجد أي معلومات مؤكدة، الأهم الآن هو عمل هيئة الطوارئ، ولا يوجد أي حاجة لإعطاء أوامر إضافية، في مثل هذه الحالات بالطبع، هناك سيناريو معين، والذي يجري حالياَ تنفيذه”. وسبق أن ذكر مصدر أمني لوكالة “نوفوستي” الأحد، أن طائرة “تو 154” التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي اختفت من الرادارات، وعلى متنها 91 شخصاً، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوب روسيا.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية