أعلنت سلطات العدو الاسرائيلي صباح الأحد مقتل 3 عناصر من الشرطة وحرس الحدود في عملية بطولية شنّها مقاومون على حاجز ترقوميا غربي الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت “إذاعة كان” الإسرائيلية إن “المسلحين الذين نفذوا الهجوم المسلح أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل”، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن المهاجمين أطلقوا النار من مسافة كيلومتر واحد عن الحاجز.
#متابعة | بن غفير يصل الى موقع العملية الفدائية في ترقوميا غربي الخليل. pic.twitter.com/JqvegJR6uu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024
⭕️شاهد | إسعاف الاحتلال ينقل إصابات عملية إطلاق النار في الخليل وتعزيزات عسكرية تصل المكان. pic.twitter.com/DyDo3wMlBf
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024
وفي هذا الإطار، ذكرت إذاعة جيش العدو عن مصدر عسكري أن ” المنفذين يمتلكون مستوى عال من القدرات”، متوقعاً أنها “خلية منظمة”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الاحد، اغتيال منفذ عملية إطلاق النار / وقالت القناة 12 العبرية، إن منفذ عملية ترقوميا قرب الخليل استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وكان بحوزته بندقية من نوع M-16. ودارت اشتباكات مسلحة في منطقة المحاور وسط الخليل، عقب محاصرة قوات الاحتلال أحد المنازل في المنطقة.
⭕️فيديو
استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار التي استهدفت مركبة لشرطة الاحتلال قرب ترقوميا شمال غرب الخليل. pic.twitter.com/BZiVMd24yL— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024
وفي السياق، ذكر إعلام العدو أن “الهجوم القاتل وقع بعد نصف ساعة على فتح الجيش للحواجز في المنطقة”، لافتاً إلى “وقوع 3 عمليات بالخليل في ذروة الاستنفار الأمني في أقل من 24 ساعة”.
المقاومة تؤكد أن العملية رد على جرائم الاحتلال وتدعو إلى استنفار كل المدن والقرى والمخيمات
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم إن “عملية الخليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وستزداد المقاومة بأسا وعنفوانا”.
كما أشارت إلى أن “شعبنا المرابط الذي يخوض معركة طوفان الأقصى، سيواصل طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، ورفض الاحتلال والظلم والعدوان، حتى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس المستوطنين”، داعية “لاستنفار كل المدن والقرى والمخيمات لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل”.
ودعت ايضاً “كل من يحمل السلاح لتوجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في حق أهلنا في قطاع غزة الصامد”.
من جهتها، لجان المقاومة في فلسطين أعلنت أن “عملية ترقوميا تؤكد على قوة المقاومة وفاعليتها الكبيرة وإبداعها المتجدد وصمودها الأسطوري”.
ودعت اللجان إلى “مزيد من المواجهة وتصعيد حالة الاشتباك ضد العدو وقطعان المستوطنين في كل مكان”، مشيرة إلى أن عملية “حاجز ترقوميا” النوعية ” رسالة واضحة بأن المقاومة متواصلة ومتصاعدة”.
المصدر: مواقع إخبارية
