رفض حوالي 20 جنديًا من أحد الألوية التابعة لسلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، العودة للمشاركة في القتال في إطار العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”).
وأفادت القناة، مساء الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي هدد حوالي 10 جنود بتقديمهم لمحاكمة عسكرية بتهمة رفض الأوامر إذا ما أصروا على رفضهم للعودة للمشاركة في الحرب على غزة، وذكرت أن الجنود تلقوا، الثلاثاء، إخطارًا رسميا بذلك.
وبحسب التقرير، “أبلغ الجنود قادتهم أنه بعد 10 أشهر في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة للقتال في القطاع وأنهم بحاجة للراحة، لكنهم مستعدون لأداء مهام أخرى”.
ونقلت “كان 11” عن بعض هؤلاء الجنود قولهم: “يتعاملون معنا كمجندين جدد، يخيروننا بين المناورة (المشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة) أو السجن”.
وذكر التقرير أن حوالي ربع الجنود الذين تجندوا في دورة تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2021، حصلوا على إعفاء وسرحوا من الخدمة العسكرية لأسباب نفسية أو طبية أو شخصية.
وأشارت القناة إلى “شكاوى مماثلة ترد من كتائب ووحدات أخرى تابعة للألوية التي تشارك العمليات البرية داخل قطاع غزة”. وذكر التقرير أن “عددا قليلا من الجنود المؤهلين بقوا في السرية”، التي يرفض عناصرها العودة للقتال في غزة.
المصدر: مواقع