لا تزالُ عمليةُ يومِ الاربعينَ تُشغلُ الصهاينةَ لناحيةِ طبيعةِ الردِّ والاستخداماتِ الصاروخيةِ والمسيراتِ الانتقاميةِ رغمَ التأهبِ الاسرائيلي والحضورِ الاميركي.
فالكيان الاسرائيلي لم لم يخرج من كابوس عملية يوم الاربعين، ولا من سردية حكومته الوقائية غير الواقعية، خصوصاً أن 340 صاروخاً مع مسيرات انقضاضية عبروا باتجاه أهدافهم، وفوق رؤوس القيادات الصهيونية، ومستوطنيهم.
الأكثر عمقاً في عميلة يوم الاربعين، أن الصهاينة عرفوا قيمتها الأمنية والعسكرية، والاستراتيجية، وبأن مآرب العملية قد تحققت لدى المقاومة، رغم التأهب الاسرائيلي، والحضور الأميركي.
هكذا، تكون عملية يوم الاربعين الانتقامية قد تمت بما هو مطلوب منها، ومقصود بها على كل المستويات، والأهم أن الاسرائيلي يعلم ذلك، تماماً.
وبالتزامن حالة القلق الاسرائيلية، أفادت وسائلُ اعلام العدو أن أكثرَ من ألفي صهيوني أصيبوا بنيرانِ حزبِ الله منذُ الثامنِ من تشرينَ الثاني/أكتوبر عامَ 2023.
وأوضحت صحيفةُ يديعوت أحرنوت أن مركزَ الجليلِ الطبيَ في نهاريا استقبلَ حتى الآن 1700 جريحٍ أصيبوا بنيرانِ حزبِ الله، في حين استقبل مستشفى زيف 450 مصاباً.
المصدر: المنار