طالب مجلس الامن الدولي “اسرائيل” بوقف #الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة في قرار تبناه بعدما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه.
وفي خطوة نادرة، ادى امتناع واشنطن الى تبني القرار الذي ايده 14 عضوا في المجلس من اصل 15.
وعلا التصفيق في قاعة المجلس بعد تبني القرار، وجاء التصويت بمبادرة من اربع دول هي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، وتناول مشروع قرار كانت اقترحته مصر قبل ان تتراجع بضغط من الرئيس الاميركي المنتخب #دونالد_ترامب.
وقال السفير” الاسرائيلي” لدى المنظمة الدولية داني دانون ان بلاده توقعت ان تلجأ واشنطن الى الفيتو “ضد هذا القرار المشين”.،بحسب اتعبيره ، واضاف “انا واثق بان الادارة الاميركية الجديدة والامين العام الجديد (للامم المتحدة) سيبدآن مرحلة جديدة على صعيد العلاقة بين الامم المتحدة واسرائيل”.
ويطلب القرار ان “توقف اسرائيل فورا وفي شكل تام كل الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها شرقي القدس”.
ويعتبر ان المستوطنات الاسرائيلية “ليس لها اي اساس قانوني” و”تعوق في شكل خطير فرصة حل الدولتين” الذي يقضي باقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب “اسرائيل”.
وتعليقا على القرار الدولي، اكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لفرانس برس ان القرار هو “صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية وادانة باجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين”.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سمانثا باور إن استمرار البناء الاستيطاني “يقوض بشكل خطير أمن إسرائيل”،بحسب تعبيرها .
وأبلغت باور المجلس بعد التصويت على القرار “الولايات المتحدة ترسل رسالة سرا وعلنا منذ نحو خمسة عقود بأن المستوطنات يجب أن تتوقف.” وقالت “لا يمكن للمرء أن يدافع عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية وفي الوقت نفسه يدافع عن حل للدولتين تتوفر له مقومات الاستمرار لإنهاء الصراع.”
من جهته، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز ان الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل بامتناعها عن التصويت. وقال شتاينتز المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتلفزيون القناة الثانية “هذا ليس قرارا ضد المستوطنات .. إنه قرار ضد إسرائيل.. ضد الشعب اليهودي والدولة اليهودية. الولايات المتحدة تخلت الليلة عن صديقها الوحيد في الشرق الأوسط.”
المصدر: مواقع