استهدفت المقاومة الإسلامية عمقَ الكيانِ الصهيوني في ذِروةِ استنفارِه وجهوزيتِه وذلك باستخدامِ المسيّراتِ وصواريخِ الكاتيوشا فقط.
وأمسكت المقاومة الاسلامية ردٌ متقن من امسكت من خلاله الميدان، فنفذت في وقت واحد عمليتين احداها إشغالية واخرى أساسية، كاشفة عن قدراتها الادارية الكبيرة في ذروة استنفار العدو وجاهزيته لمواجهة رد كان ينتظره.
وبعد دكها احد عشر موقعًا هامًا في الشمال، استهدفت المقاومة الإسلامية بالمسيرات عمق الكيان، مستهدفةً قاعدةً هامةً جدًا في تل أبيب.
سلاح المقاومة المستخدم كان الكاتيوشا والمسيرات التي وصلت الى اهدافها، فماذا عن سيناريو استخدامها للصواريخ البالستية وغيرها من امكاناتها المخفية؟
وأظهرت المقاومة الإسلامية بعض بأسها عبر هجوم ناري محدود على الشمال وعمق الكيان، وما هو إلا نقطة في بحر ما تركه السيد محسن خلفه، واعده مع من سبقه من القادة، وسيكمله من يتابع المسيرة.
المصدر: قناة المنار
