أدى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى مزيد من الدمار وشل البنية التحتية الحيوية لجمع النفايات، ما فاقم الوضع المتردي بالفعل. كما دمر الاحتلال مركبات جمع النفايات والمرافق ومراكز معالجة النفايات الطبية فرض ضغوطاً كبيرة على البلديات، التي تحاول جاهدة التعامل مع الأزمة المتصاعدة.
مع تراكم النفايات، انتشرت القوارض والحشرات، الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر والتهديدات الصحية، إذ أن تحلل هذه النفايات ينتج عنها غازات ضارة مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي الى تلوث الهواء ويسبب روائح كريهة، ويشكل خطراً على صحة الجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، فإن عبث الأطفال بالنفايات المتراكمة ينقل إليهم أمراضاً خطيرة.
ونبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن “مسألة إدارة النفايات الصلبة في غزة أصبحت حاجة ملحة، وتتطلب دعما وحلولا فورية”.
المصدر: المنار