ذكرت وسائل إعلام يابانية أن عدد المواليد السنوي في اليابان سيقل عن مليون مولود هذا العام للمرة الأولى منذ بدء التسجيل في عام 1899 وهو ما يعكس مجتمعا يتجه للشيخوخة بسرعة وارتفاع تكلفة رعاية الأطفال.
وأوضحت صحيفة “نيكي” الاقتصادية اليومية ووكالة كيودو اليابانية للأنباء أن العدد الإجمالي للمواليد يتوقع أن يتراوح بين 980 و990 ألف مولود هذا العام مقارنة بما يزيد قليلا على مليون في العام الماضي.
ونقلت كيودو معلوماتها عن مصادر حكومية لم تكشف عنها، بينما لم تحدد الصحيفة مصدر معلوماتها، اذ سجل عدد المواليد رقما قياسيا مرتفعا بلغ 2.696 مليون في عام 1949.
وقالت نيكي إن من أسباب تراجع أعداد المواليد انكماش عدد النساء في العشرينات والثلاثينات من العمر وعددهن نحو 13.66 مليون في أكتوبر أو أقل 20 في المئة من عددهن قبل 10 أعوام علاوة على انخفاض معدل الخصوبة.
وبلغ معدل الخصوبة في اليابان 1.45 في عام 2015 مرتفعا 0.03 مقارنة بعام 2014 مدعوما بانتعاش اقتصادي ومتعافيا من انخفاضه القياسي عند 1.26 في عام 2005، لكن لا يزال الرقم بعيدا عن هدف الحكومة ببلوغه 1.80.
وقالت نيكي إن اليابان ستسجل مرة أخرى تراجعا في عدد السكان هذا العام، إذ سيزيد عدد الوفيات على المواليد للعام العاشر على التوالي.
كانت الحكومة اليابانية وافقت على ميزانية إنفاق قياسية تبلغ 830 مليار دولار للعام المالي الجديد تشمل دعما لتربية الأطفال.
وقال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن الوزارة ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع تقديراتها بعدد المواليد.
المصدر: سكاي نيوز