فجرت المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق النازحين في مدرسة التابعين في حي الدرج في مدينة غزة، سلسلة من الادانات اللبنانية. واستشهد في هذه المجزرة المروعة أكثر من 100 شخص، وأصيب العشرات.
العلامة الخطيب: ندعو الدول العربية الى وقف التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية حتى تعدل من موقفها المنافق
واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بشدة المجزرة الإسرائيلية ضد المدنيين في مدرسة التابعين في قطاع غزة في عمل إرهابي يندى له جبين الانسانية، حيث صبّ الاحتلال إجرامه وحقده على أناس عزّل على مرأى العالم الذي يشهد جرائم ومجازر الاحتلال ويكتفي بإصدار بيانات شجب لا تردعه عن جرائمه.
وراى سماحته في مجزرة مدرسة التابعين انتهاكا موصوفاً لحرمة الإنسان نضعه مع المجازر الاخرى برسم الامم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وحقوق الانسان والطفل، المطالَبة باتخاذ اجراءات حازمة وسريعة تلجم الإرهاب الصهيوني عن ارتكاب المزيد من المجازر.
وطالب الشيخ الخطيب قادة الدولة العربية والإسلامية وشعوبها بتحمل مسؤوليتها في وقف حرب ابادة الشعب الفلسطيني وعدم الاكتفاء باصدار بيانات رفع العتب فيما يمعن الاحتلال في جرائمه، والمطلوب ان تتخذ الدول العربية والاسلامية قرارا حازماً بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب سفارات الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معه لجما لعدوانه وعقابا على جرائمه والقيام بمسؤوليتها التاريخية اتجاه اهم قضاياه وهي القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني بممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بوقف دعمها وحمايتها للكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجباره على وقف حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة.
واعرب سماحته عن حزنه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني الصامد والمضحي الذي يدفع هذه الاثمان الكبيرة ليس دفاعا عن نفسه فقط وانما عن العرب والمسلمين جميعا والاستفادة مما انجزته قوى المقاومة من انقلاب الصورة لدى الرأي العام العالمي وبالاخص في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص وتوظيفها كورقة مهمة للضغط في وقف هذه المذبحة التي تبين بشكل واضح عدم جدية الولايات المتحدة الأمريكية في الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار كما تدعي، وندعو الدول العربية التي نحترمها و نقدر جهدها الى وقف التعاون معها حتى تعدل من موقفها المنافق حيث تأتي مذبحة المصلين الفلسطينيين في غزة غداة الدعوة إلى التفاوض.
وتقدم سماحته من الشعب الفلسطيني وذوي الشهداء بأحر التعازي مؤكدا ان شهداء فلسطين يعبٌدون بدمائهم الزكية طريق تحرير فلسطين، سائلا المولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جناته ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
الشيخ أحمد قبلان: واشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة للأشقاء العرب كيانات ومرجعيات وأنظمة وشعوب جاء فيها: يجب أن تفهموا أنّ زمن سطوة واشنطن بالشرق الأوسط ينهار بشدة، وتفرّدها بات بخبر كان الماضية والناقصة، ولا مستقبل لإسرائيل بالمنطقة، فيما إيران شريكتكم بالدين والتراث والأخوة والمصير”.
وقال الشيخ قبلان “وما ترونه الآن دليل مطلق على التغيرات الجذرية التي تضرب العالم والمنطقة، لدرجة أنّ واشنطن جمعت الأطلسي وبقية حلفائها بسياق محاولة ردع إيران ولم تستطع ولن تستطيع، ومصلحة العرب مع طهران لا مع واشنطن أو تل أبيب، والمنطقة الآن تعيش أكبر مخاضاتها التاريخية، ولا ضمير دون غزة وفلسطين والقدس، ولا دين للعرب دون أشلاء غزة وأعراض نسائها وكرامة رجالها وشموخ دينها وتراثها”.
وأكد الشبخ قبلان أن “واشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية، وإسرائيل كيان صهيوني نشأ وعاش ويعيش على المجازر والإرهاب، واليوم تل أبيب مكشوفة ومهزومة ولا ملاذ لها إلا واشنطن والأطلسي”.
وأضاف “بات محسوماً أن الإمكانية الذاتية لبقاء إسرائيل انتهت، وهي اليوم تعيش على أنابيب الحماية الأميركية الأطلسية، والمحسوم أنه لا مستقبل لواشنطن بالمنطقة، فيما التبعية لواشنطن إذلال واستنزاف وقهر”.
وقال الشيخ قبلان “ما يجري بغزة حرب أميركية صهيونية أطلسية هدفها الإنتقام من تراثنا وتاريخنا وأخلاقياتنا وبني جلدتنا بخلفية صليبية صهيونية ولن نقبل لأميركا وإسرائيل الخروج بوضعية المنتصر، وما المجزرة الصهيونية اليوم بمدرسة التابعين إلا دوس على كرامة العرب وانتهاك لأعراضها، ومخاض المنطقة يسير نحو حرب فاصلة بسرعة”.
وشدد الشيخ قبلان “لن تنتهي إلا بهزيمة أميركا وأطلسها واقتلاع كيانها الصهيوني من الجذور، ولا يجوز أن تكون العرب بصفّ واشنطن وتل أبيب، لأن محلها الطبيعي بشراكة طهران، ولحظة انفجار المنطقة لا يمكن التفريق بين أصيل ووكيل، ولا خيانة عند الله والإنسان أكبر من العمالة لواشنطن أو التّطبيع مع إسرائيل”.
السيد علي فضل الله مستنكرا مجزرة “التابعين”: هدفها تصفية القضية الفلسطينية ونسف مساعي ايقاف الحرب في غزة
واستنكر العلامة السيد علي فضل الله “المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين اثناء تأديتهم لصلاة الفجر في مدرسة التابعين في غزة، مما ادى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.
وقال السيد علي فضل الله “إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة والمروعة التي استهدفت نازحين من غزة نرى انها تمثل انتهاكا فاضحا لكل الاعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والدولية”، مشيرا إلى أن “العدو يهدف من سياسة القتل والتدمير التصفية الكاملة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونسف كل الجهود التي تسعى لايقاف هذه الابادة المنظمة ضد القطاع”.
واعتبر السيد علي فضل الله ان “الصمت العالمي على هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة هذا المسلسل الاجرامي ويفتح ابواب المنطقة على حالة من التوتر والتصعيد الذي يهدد بانفجار واسع”، داعيا كل الدول العربية والإسلامية إلى “التحرك السريع لوقف حرب الاباده والمجتمع الدولي الى الاقلاع عن هذا الصمت المشبوه ازاء هذه الجرائم والتحرك ضد العدو لمقاضاته في المحاكم الدولية اذا لم يستجب لنداءات وقف الحرب”.
جبهة العمل الاسلامي دانت مجزرة مدرسة التابعين ودعت الى مقاومة العدو
وندّدت جبهة العمل الإسلامي، في بيان، ب”المجزرة الرهيبة والمذبحة البشعة ، مذبحة صلاة الفجر التي إرتكبها العدو الإسرائيلي الغادر فجر هذا اليوم في مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة وأدّت إلى إستشهاد أكثر من 100 مُصلٍّ، وأنّ ما يُحكى عن مبادرة مصرية قطرية أميركية لوقف إطلاق النار تمّ إطلاق النار عليها لإسقاطها مباشرة في هذه المجزرة”.
ولفتت إلى أنّ “المسؤول أيضاً عن تلك المذابح والمحارق هو من يدعم العدو ويمدّه بالسلاح والذخيرة عبر جسر جوي يومي وخصوصاً إدارة الشر الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرهم من أنظمة دول الغرب”, مؤكدة أنّ “هذه الجريمة الدمويّة الشنيعة لن تُثني الشعب الفلسطيني عن متابعة مسيرة جهاده ونضاله المستمر”، معتبرة ان “لغة السلاح والحديد والنّار والمقاومة هو الخيار الصائب الوحيد الأنجع لردع العدو ومنعه من بلوغ أهدافه التآمريّة الشيطانيّة”.
حركة الأمة استنكرت مجزرة مدرسة “التابعين” في غزة
واستنكرت حركة الأمة، في بيان، “المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمدرسة “التابعين” بقطاع غزة، والتي أدّت إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين؛ في جريمة مروعة تُضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين منذ بدء معركة طوفان الأقصى”.
وأشارت إلى أن “اختيار توقيت موعد صلاة الفجر لتنفيذ هذه المجزرة الرهيبة، يؤكد أن العدو كان يخطط لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء، إمعاناً في حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني المجاهد”.
وأكدت الحركة أن “إجرام العدو الصهيوني وقصفه المدارس والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين في مدينة غزّة، يؤكدان من جديد أنه يمتهن مرة أخرى سياسة ممنهجة لطرد السكان من أماكن نزوحهم، وحرمانهم من أي استقرار، وإلحاق المزيد من الأذى والظلم والاضطهاد بالشعب الفلسطيني المظلوم”.
وختمت: “إن الصمود البطولي للمجاهدين في فلسطين وجنوب لبنان لهو دليل على حتمية النصر الذي وعدنا الله به”.
هيئة علماء بيروت دانت جريمة مدرسة “التابعين” في غزة
ودانت هيئة علماء بيروت، في بيان، ” الجريمة البشعة في غزة”، وقالت: “جريمة المصلى فجر غزة اليوم ، حيث لا مساجد سلمت من عدوانية الوحش المتفلت الذي يفتك بالبشر قبل الحجر أمام أعين العالم كأنهم يشاهدون فيلماً سينمائياً يسحق فيه الناس وتباد، جريمة موصوفة توجب على الضمير العالمي وضع حد للإبادة الجماعية المصمم عليها نيرون العصر”.
أضافت: “اننا امام هول هذه المجزرة التي تأتي في مسلسل الإبادة الجماعية المستمرة منذ عشرة أشهر بحق المدنيين الابرياء العزل بمعظمه من النساء والأطفال والشيوخ نحمل المسؤولية لكل الداعمين لهذا الكيان الإسرائيلي المجرم المتعطش للقتل والذي لا يرتوي من سفك الدماء، وعلى رأسهم أميركا وعموم الغرب المستكبر الذي زرع هذه الغدة السرطانية في منطقتنا، ويتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة الصامدة المقاومة كل الساكتين والمطبعين مع هذا العدو الفاشي والبربري”.
وختمت الهيئة: “ليس أمامنا سوى خيار المواجهة والمقاومة مهما غلت الأثمان وبلغت التضحيات، وان كلفة المواجهة رغم فداحة التوحش يبقى أقل من الرضوخ المذل الذي يسعى العدو الإسرائيلي الى فرضه علينا بالقوة”.
كرامي مستنكراً مجزرة الفجر: نتنياهو وبكل صفاقة واجرام وتعطّش للدم يريد جرّ المنطقة الى حرب واسعة
استنكر رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي ارتكاب العدو الصهيوني مجزرة جديدة مروّعة في مدرسة التابعية لايواء النازحين العزّل وهم يؤدون صلاة الفجر والتي راح ضحيتها اكثر من ١٠٠ شهيد ومئات المصابين.
وقال عبر حسابه على “اكس”: “ليس جديداً ان يرتكب المجرمون الصهاينة مجزرةً بحق المدنيين والاطفال والنساء، وقد رأينا خلال الاسابيع الاخيرة ان الجيش الصهيوني يتعمّد ضرب المدارس التي تحوّلت الى مراكز ايواء للنازحين وايقاع اكبر عدد من الشهداء”.
وأضاف كرامي “اليوم مجزرة اخرى وكبيرة في مدرسة التابعين، بل في مصلّى المدرسة بينما كان المصلّون يصلّون الفجر، وهذه الجريمة المروّعة تكمل سياقاً بدأته اسرائيل قبل فترة وايضاً من الواضح ان لها وظيفة اخرى”.
وتابع “انها مجزرة ضد مشروع وقف اطلاق النار الذي تقدم به البيان القطري – المصري – الاميركي. ان نتنياهو وبكل صفاقة واجرام وتعطّش للدم، يريد نسف المشروع قبل البدء بمناقشته”.
المرابطون: علينا أن نعيد النظر في ممارساتنا النضالية والكفاحية والجهادية
وقالت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون “إن المجزرة الدموية عند صلاة الفجر في مدرسة التابعين، على طريق الإبادة الجماعية لأهلنا الفلسطينيين، تدفعنا جميعاً إلى الصمت، والصيام عن الكلام وعدم تكرار بيانات الاستنكار والإدانة، لأنها تزيد من حجم الآلام والشعور بالإحباط والقرف، عند أهلنا الفلسطينيين منا جميعاً ومن الملياري مسلم، الذين يصلون الفجر ولا يقومون بخير العمل في القتال، من أجل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، من براثن الوحوش اليهود، ومديرهم المجرمين المتوحشين الأميركيين، وعموم من يدعي حضارة وإنسانية من الأوروبيين”.
وقالت في بيان “علينا جميعاً أن نعيد النظر في ممارساتنا النضالية والكفاحية والجهادية، ونقاوم بالفعل على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها والقدس عاصمة السماء على الأرض، وليس بكثرة الخطابات والبيانات”. وأضافت “شعب الجبارين يريد سيوفكم ولا يريد كلامكم، والسلام والرحمة على أرواح الشهداء الأبرار”.
المؤتمر الشعبي: مجزرة مدرسة التابعين تكشف زيف المساعي الأميركية لوقف حرب الإبادة الصهيونية
وندد المؤتمر الشعبي اللبناني بـ “المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدرسة التابعين في غزة”، وقال في بيان: “إن هذه المجزرة الهمجية هي حلقة في مسلسل الجرائم الوحشية التي ينفذها العدو الصهيوني الفاشي بدم بارد وحقد هستيري لم يسبق للبشرية أن شهدت مثيلاً له، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”
ولفت إلى أن “هذه المجزرة تتحمل مسؤوليتها أيضاً الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان الصهيوني، فضلاً عن تقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن معاقبة المجرمين الصهاينة وإعلان قادة الكيان مجرمي حرب”.
وشدد على أن “استهداف المدنيين وهم يؤدّون صلاة الفجر في مدرسة إيواء للنازحين، يكشف مدى انعدام اي حسّ إنساني وأخلاقي عند المجرمين الصهاينة، بمثل ما يكشف زيف ما يسمى المساعي الدبلوماسية الأميركية والاوروبية لوقف إطلاق النار”.
حزب التيار العربي: مجزرة الفجر تأكيد على أن هذا العدو غير معني بوقف اطلاق النار
أكد حزب التيار العربي أن “مجزرة الفجر تأكيد من جديد ان هذا العدو غير معني بوقف اطلاق نار”، مشيراً إلى ان هذه المجزره البشعه تأتي رداً على البيان الثلاثي الذي صدر بالامس وان هذا الكيان ماض في عملية الاباده الجماعيه بحق شعب فلسطين العربي”.
وقال “اننا في حزب التيار العربي نؤكد موقفنا الداعم لمحاسبة دولة الكيان وضربه اينما وجد”، وأضاف “نوجه كلمه الى كافة الدول العربية والاسلاميه الى متى هذا الصمت عن المجازر التي يرتكبها العدو الاسرائيلي فيا شعوب الامه العربيه والاسلاميه لا تنتظرو حكامكم انتم الامل في التحرك من اجل وقف هذا العدوان”.
المصدر: مواقع