اكد وزير الخارجية بالانابة علي باقري في رسائل وجهها الى بعض المسؤولين والاوساط الدولية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مصممة على اتخاذ اي اجراء لازم للدفاع عن امنها القومي وسيادتها ضد المعتدين.
وبعث باقري بهذه الرسائل بصورة منفصلة الى كل من الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن الدولي والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، طالب فيها بالتنديد بالعمل الارهابي والعدواني الذي قام به الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وكذلك عقد اجتماع خاص لمجلس الامن الدولي واجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي.
وتم في الرسائل التنديد باشد العبارات بالعمل الارهابي والعدواني للكيان الصهيوني واعتبر ان الانتهاك السافر للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وكذلك انتهاك سيادة بلادنا وامنها القومي يشكل تهديد جادا للسلام والامن الاقليميين والدوليين.
وتم التاكيد ان الجمهورية الاسلامية عاقدة العزم على اتخاذ اي اجراء ضروري للدفاع عن امنها القومي وسيادتها ضد المعتدين.
ودعت الرسائل في الختام اعضاء الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي للالتزام بمبادئ القانون والاخلاق في مواجهة السلوكيات غير القانونية للكيان الصهيوني المارق والعنصري والمحتل، والحد من استمرار الاعتداءات والجرائم والابادة الجماعية التي يقترفها هذا الكيان ضد فلسطين وغزة.
كني في اتصال هاتفي مع نظيره القطري: لن نغض النظر عن حقنا المشروع والذاتي في الرد بالمثل
شدد وزير الخارجية الإيرانية بالانابة علي باقري كني على ضرورة ان تبدي البلدان الاسلامية ردة فعل تجاه استشهاد زعيم فلسطيني بارز، وانتهاك الامن القومي لايران.
وشدد باقري كني على ضرورة أن تعقد منظمة التعاون الاسلامي اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية للتنديد بالعمل الجبان الذي قام به الكيان المحتل للقدس ومواجهة العدوان الارهابي للكيان الصهيوني المصطنع باسرع ما يمكن.
وخلال محداثة هاتفية مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ال ثاني حول العمل الاجرامي للكيان المحتل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران بعد ان حل ضيفا على ايران، أكد الوزير الايراني أنه باغتيال العدو للشهيد هنية، يكون قد ارتكب بشكل سافر عملا اجراميا ضد الامة الاسلامية وبلدان المنطقة والشعب الفلسطيني والجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد باقري ان اسماعيل هنية كان ضيفا رسميا عند الجمهورية الاسلامية الاسلامية الى جانب ممثلي اكثر من 80 دولة اخرى في العالم شاركوا في حفل تنصيب الرئيس الايراني، موضحا ان الكيان الصهيوني وبهذا العمل االاجرامي قد اعتدى على الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية وانتهك السلام والامن الاقليميين والدوليين.
واضاف باقري كني ان هذا الاجراء الشنيع يجب ان تندد به جميع الدول، مؤكداً أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تغض النظر عن حقها المشروع والذاتي في الرد بالمثل على الجريمة السافرة للكيان المحتل للقدس وانها ستدافع عن امنها القومي ووحدة اراضيها بحزم.
وبدوره، قدم وزير الخارجية القطري التعازي باستشهاد اسماعيل هنية في طهران، ورحب باقامة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي استنكارا للممارسات الاجرامية للكيان الصهيني، وقال ان الكيان الصهيوني لا يعرف حدودا في تنفيذه الاعمال الاجرامية.
واضاف آل ثاني ان هنية كان شخصية فذة ومنقطعة النظير في العالم الاسلامي وان فقدانه يعد خسارة كبرى للامة الاسلامية. وجدد تنديد بلاده بهذا العمل الاجرامي في اغتيال السيد هنية بينما كان يحل ضيفا رسميا على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
السعودية ترحب بعقد اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة استشهاد هنية
ومن جانبه، ندد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية واجراء الكيان الصهيوني ضد وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، ووصف الوضع في المنطقة بالمتازم والخطير.
وبحث الوزير السعودي مع نظيره الايراني، احدث المستجدات المتعلقة باعتيال واستشهاد هنية على يد الكيان الصهيوني.
واشاد باقري بمشاركة الوفد السعودي في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد، وقال ان الكيان الصهيوني ومع تخطيه الخطوط الحمر وتنفيذ اعتداء ارهابي سافر في اغتيال اسماعيل هنية وانتهاك الامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية، يكون قد عرض الاستقرار والامن الاقليمي لمخاطر جادة.
واكد ان ايران ستستفيد من حقها الشرعي والذاتي في اتخاذ اجراء حازم ضد الكيان الصهيوني المختلق ليتحول الجنون المستمر للكيان المحتل للقدس الى ندم ابدي.
واضاف ان الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي ضروري للبت في هذه الجريمة النكراء، في استشهاد اسماعيل هنية، والانتهاك السافر للامن القومي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
اما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فقد استنكر في هذه المحادثة الهاتفية، اغتيال السيد هنية والاجراء ضد وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية على يد الكيان الصهيوني واصفا الوضع في المنطقة بالمتازم والمحفوف بالمخاطر.
وشدد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة مؤكدا ان السعودية ترحب باقامة اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة استشهاد اسماعيل هنية، وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين.
مشاورات ايرانية مصرية حول العمل العدواني للكيان الصهيوني واستشهاد هنية
واجرى علي باقري محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المصري بدر احمد محمد عبد العاطی حول استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية.
واعرب باقري عن شكره لوزير خارجية مصر لمشاركته في حفل تنصيب الرئيس الايراني، وقال ان استشهاد المجاهد الكبير اسماعيل هنية، بينما كان يحل ضيفا رسميا على الجمهورية الاسلامية الايرانية، يعد انتهاكا لسيادة ووحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الجدير ان تتصرف جميع بلدان المنطقة والدول الاسلامية لمواجهة هذا العدوان الارهابي.
واكد باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن حقها المشروع في الرد بالمثل على الصهاينة المجرمين. وشدد على ضرورة انعقاد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي على مستوى وزراء الخارجية للتنديد بالاعمال الاجرامية للكيان المحتل للقدس.
اما وزير الخارجية المصري بدر احمد محمد عبد العاطی فقد قال ان بلاده نددت في بيانها الرسمي بالاجراء الاجرامي للكيان الصهيوني في اغتيال اسماعيل هنية.
ورحب بمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في اقامة اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الاسلامي لمواجهة الممارسات الارهابية للكيان الصهيوني.
المصدر: وكالة ارنا