يقدر الجيش الإسرائيلي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية وحزب الله سينسقان رداً ضد الكيان الصهيوني، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قدم تقديراته بهذا الخصوص إلى الحكومة، إلى جانب خطط عسكرية حول رد الكيان على رد إيران وحزب الله.
ويدعو ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى أن يكون رد الكيان على هجوم واسع من جانب إيران وحزب الله بهجوم واسع، “وعدم تكرار الخطأ في أعقاب الهجوم الإيراني ليلة 14 نيسان/أبريل، عندما ردت إسرائيل بهجوم موضعي وليس كبيرا ضد إيران، وألحق ضررا بالردع الإسرائيلي”، حسب الصحيفة.
ورفع سلاح الجو الإسرائيلي حالة الاستنفار في صفوفه إلى الحد الأقصى، بالتنسيق مع قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي “سنتكوم”، بحيث تشير التوقعات إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي سيرد على هجوم إيراني ومن جانب حزب الله بشكل سريع، وذكرت الصحيفة أن الاستعدادات الحالية تذكر بتلك التي كانت في أعقاب اغتيال الجنرال الإيراني، حسن مهداوي، في دمشق، مطلع نيسان/أبريل الماضي.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومِر بار، بهذا الخصوص إن “سلاح الجو بحالة جهوزية، بطائرات مقاتلة ومسيرة، للرد خلال دقائق معدودة على أي سيناريو، وسنعمل ضد أي أحد يخطط لاستهداف مواطني إسرائيل، ولا توجد نقطة بعيدة لمهاجمتها بالنسبة لنا”. وتمتنع إسرائيل عن إعلان مسؤوليتها عن اغتيال هنية، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الموساد نفذ هذا الاغتيال.
وفي هذه الأثناء، لم تصدر قيادة الجبهة الداخلية تعليمات خاصة للجمهور الإسرائيلي والأمور جارية كالمعتاد في أنحاء الكيان، ما يوحي إلى أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن يكون رد إيران وحزب الله ضد أهداف عسكرية وليس مدنية.
المصدر: مواقع