كشف الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، أن اتفاقيات ظهران الجنوب، هي اتفاقيات لوقف دائم لإطلاق النار، بين ممثلي الجبهات العسكرية وشخصيات اجتماعية مشتركة، ومراقبة أي أعمال عسكرية، أي كانت هذه الأعمال، والحد منها وفتح الطرقات والممرات.
ولفت عبد السلام في تصريحات له، إلى أنهم كانوا قد وضعوا آلية في لقاء ظهران الجنوب، الأحد الماضي، مع لجان المحافظات المشتركة، موضحاً أنه في حال حصلت خروقات يتم الرفع بها ومراقبتها واحتواؤها.
ونوه إلى أن اللجان المشتركة ستعقد اجتماعات في كل محافظة على حدة، كي تسود الثقة بين الجميع، موضحاً أن فريق التهدئة والتنسيق المشكل من قبل الأمم المتحدة في مباحثات سويسرا يجب أن يشرف على مسار لجان التهدئة كما هو متفق.
وأكد عبدالسلام، أنه ليس مع بقاء السلاح خارج إطار الدولة، متهماً من سماهم بـ “تجار الحروب، بالسعي لإجهاض اتفاق وقف إطلاق النار”.
وقال ناطق أنصار الله إن تجار الحروب ومن لا يروق لهم السلام والاستقرار يوترون الأجواء كون ذلك لا يروق لهم.
ولفت عبدالسلام أن خروقات وقف إطلاق النار تؤثر على مسار التفاهمات والحوارات السياسية التي من المفترض عقدها في الكويت في الـ”18″ من الشهر الجاري، منوهاً إلى أن خروقات (أمس) أقل من خروق اليوم الذي سبقه.
واعتبر عبدالسلام ما يجري ليس هدنة، وإنما خطوة مهمة في سبيل وقف شامل للحرب، وتمهيد أساسي لحوار الكويت.
وقال “وقف الأعمال العسكرية هي الخطوة الصحيحة التي يجب أن تسبق أي حوار سياسي، حتى يثق الشعب اليمني بجدية هذه المشاورات ويمنحها الدعم الكامل”.
وأوضح أن ملف المعتقلين بما فيهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي والعميد فيصل رجب، في طريقه إلى الحل.
وأوضح ان اليمن يحتاج إلى توافق سياسي واضح المعالم لتثبيت معالم الدولة، منوهاً إلى أن الحرب أفرزت أشكالاً متعددة لانتشار السلاح بمختلف أنواعه.
واعتبر عبدالسلام أن الحل يكمن في التوافق السياسي الضامن لشراكة الجميع في بناء الدولة.