افاد مراسل المنار ان “كل المساعي والاتصالات واللقاءات والاجتماعات التي بذلتها أكثر من جهة في وقت سابق لتهدئة الوضع، سواء اكانت هذه الاطراف لبنانية او فلسطينية لوقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الأحياء فشلت او لم تنجح”.
واشار مراسلنا الى ان “التوتر عاد الى الشارع ما أسفر عن سقوط جريحين جديدين لترتفع بذلك حصيلة عمليات اطلاق النار التي بدأت منذ صباح امس وحتى هذه اللحظة الى ستة جرحى وثلاثة قتلى”.
واوضح مراسلنا ان “الاشتباكات التي اندلعت، حصلت على خلفية مقتل سامر نجمة ورفيقه محمود صالح، علي يد مجهولين بعدما اطلقوا عليهما النار اثناء تواجدهما بالقرب من سنترال البراق في الشارع الفوقاني”، لافتاً الى ان”الوضع بقي هشاً ومتوتراً طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، على الرغم من ان الأمر لم يصل الى مرحلة إشتباك بين فصيلين، وبقي من طرف واحد حيث يعمد عناصر من فتح الاسلام بين الحين والاخر الى اطلاق النار والقاء القنابل اليدوية من معقلهم في حي الصفصاف باتجاه مراكز حركة فتح في حي الباركسات التي اخذت قراراً بعدم الرد”.
واوضح مراسلنا الى ان هذا الوضع المتوتر “اجبر مدارس الانروا داخل المخيم الى اعلان اليوم هو يوم عطلة بسبب الاحداث الامنية و خوفاً على سلامة الطلاب”.
ولفت مراسلنا الى ان “الاوضاع والامور في المخيم قد تتجه الى الاسوأ” على خلفية ما ادلى به الناطق الرسمي باسم العصبة الشيخ ابو شريف عقل حول “الفشل من وقف اطلاق النار، وتخريب بعض الاشخاص الجهود المبذولة، وعدم فتح مجال للتحقيق يبين ان المتورطين كثر، من جانبنا انسحبنا من الشارع وهذه المشكلة اصبحت عائلية”.
ومن المقرر ان يعقد اجتماع في السفارة الفلسطينية في بيروت لاعادة ضبط الامور وبدء عمل لجنة التحقيق.
المصدر: موقع المنار