نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، إلى أبناء الشعب الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة.
وقالت في بيان ، الشهيد هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.”
وفي ما يلي نص البيان كاملا:
“بسم الله الرحمن الرحيم
(*ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون*)
تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم:
*الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية*
رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.وإنا لله وإنا إليه راجعون
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد”
بإستهداف إسرائيلي غادر في طهران.. إستشهاد إسماعيل هنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء
وفي استهداف غادر للاحتلال الإسرائيلي، انتهت بالشهادة، مسيرة حافلة بالمقاومة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، إثر تعرض مقر إقامته في طهران للقصف عقب زيارة قام بها الى ايران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد مسعود بزاشكيان.
وبات هنية أرفع مسؤول في فصائل المقاومة الفلسطينية يتم اغتياله منذ استهداف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في لبنان مطلع العام الجاري.
فمن هو إسماعيل هنية؟
إسماعيل عبد السلام أحمد هنية (أبو العبد؛ ولد في 29 يناير 1963) هو سياسي فلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.
شغل هنية منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.
ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في الثالث والعشرين من مايو عام 1963 التي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة. تلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة.
في عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.
أما عن نشاطه الطلابي، بدأ هنية نشاطه داخل الكتلة الإسلامية التي كانت تمثل الذراع الطلابي للإخوان المسلمين، ومنها انبثقت حركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة
وبعد تخرجه عمل معيداً في الجامعة، ثم تولى الشؤون الإدارية بعد ذلك.
وكانت قد اعتقلت السلطات الإسرائيلية هنية عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد عام 1992.
وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميداً في الجامعة الإسلامية بغزة. وفي عام 1997عُيِّن رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.
في كانون الاول / ديسمبر 2005 ترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس والتي فازت بالأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006م.
في 16 فبراير 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر. لاحقا أصبح هنية أول رئيس وزراء حكومة وحدة وطنية فلسطينية بموجب اتفاق مكة للمصالحة.
نادى هنية طويلا بالمصالحة الفلسطينية مع حركة فتح وأعلن قبوله مرات عدة التنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الشاملة، وتنازل عنها فعليا في 2 يونيو/ حزيران 2014 لرامي الحمد الله، وقال هنية عند تسليمه الحكومة: “إنني أسلم اليوم الحكومة طواعية وحرصا على نجاح الوحدة الوطنية والمقاومة بكل أشكالها في المرحلة القادمة”.
أما عن المناصب التي تولاها، فتوزعت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد انتخابه في شهر مايو 2017 خلفا لخالد مشعل.
رئيس وزراء فلسطين، خلال الفترة من 2006 حتى 14 يونيو 2007، ثم واصل كرئيس لوزراء حكومة تصريف الأعمال في قطاع غزة حتى 1 يونيو 2014، رئيس المكتب السياسي لحماس في إقليم قطاع غزة، مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين، عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقاً، رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريباً، أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقاً، مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقاً، مدير الشؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقاً، عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقاً، وعضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطيني، وعضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلاً عن حركة حماس.
المصدر: موقع المنار