توفي اليوم العميد الدكتور أمين محمد عبد المنعم حطيط، اثر تعرضه لعارض صحي، وسيتم تشييع الجنازة يوم غد الثلاثاء الواقع فيه ٣٠ تموز ٢٠٢٤ الساعة الخامسة والنصف بعد للظهر في بلدته الدوير.
كما سيتم تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في مجمع بر الوالدين -الدوير ويومي الأربعاء والخميس.
وعمل حطيط أستاذًا جامعيًا وباحثًا، بعد تقاعده من الخدمة في الجيش اللبنانيّ. نال عدة شهادات في التقنية العسكرية وتوَّجها بحصوله على دبلوم في الدراسات العليا العسكرية.
وكان قائد في الأكاديمية العسكرية. قاد ترسيم الحدود اللبنانية والتحقق من الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000. حصل على شهادة بكالوريوس في الحقوق وشهادتي ماجستير، واحدة في القانون الخاص وأخرى في القانون العام، بعد ذلك نال شهادة الدكتوراه في الحقوق، وحصل على كل شهاداته من الجامعة اللبنانية.
كتب أكثر من 100 ورقة بحثية ومقالًا صحفيًا، وله أكثر من 600 مقالًا في الجرائد والمجلات اللبنانية والعربية والعالمية والتي تتنوع مواضيعها بين الدراسات العسكرية والقانون والسياسة والخطط الاستراتيجية والدراسات الاسلامية.
له الكثير من الإطلالات الإعلامية في التلفزيون والراديو، إضافةً إلى مشاركته في مؤتمرات محلية وإقليمية ودولية. حصل على العديد من شهادات التقدير والميداليات.
ونعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الأخ المقاوم العزيز والعميد المناضل الدكتور أمين حطيط الذي أفنى عمره العزيز في سبيل شرف لبنان وفلسطين ومحاور المنطقة وقضاياها المحقة.
وقال الشيخ قبلان إن العميد حطيط وقف نداً لإسرائيل والإدراة الأميركية زمن الترسيم، وها هو يعبر إلى الله بضميره النبيل ليقصّ على أهل السماء عذابات أهل غزة وتخلي العرب وخيانة العالم وشرف المقاومة وأوسمة النصر والقرابين.
العلاقات الإعلامية في حزب الله تنعي الباحث والمفكر أمين حطيط
ونعت العلاقات الإعلامية في حزب الله الباحث والمفكر الاستراتيجي العميد الركن المتقاعد أمين حطيط الذي انتقل إلى الملكوت الأعلى بعد مسيرة زاخرة بالعطاء.
وقالت العلاقات في بيان “كان للعميد حطيط من موقعه في الجيش اللبناني دور بارز في الدفاع عن لبنان وحقوقه الوطنية والسيادية خاصة عام ٢٠٠٠ في معركة استرجاع الحقوق الوطنية والأراضي اللبنانية بعد التحرير من الاحتلال الصهيوني.”
وأضاف البيان “آمن بالمقاومة إيمانا مُطلقا، ودافع عنها في كل المنابر، وكان له دور رئيسي ومُميّز في نصرة المقاومة عام 2006 وفي معركة طوفان الأقصى، كما كان له دور بارز في نصرة المقاومة الفلسطينية”. وتابع “ترك مئات المقالات والأبحاث والإسهامات الفكرية التي تُعزّز ثقافة المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال والتطبيع.”
كما نقدمت العلاقات من قيادة الجيش اللبناني ومن عائلته الكريمة وأصدقائه ومحبيه وجمهور المقاومة بأحر التعازي والمواساة، سائلين الله تعالى أن يدخله فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: مواقع