ديما جمعة
لا تنكفئ جهود البلديات الجنوبية الحدودية عن مواصلة صيانة شبكات المياه والكهرباء المتضررة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وبالتعاون مع جمعية العمل البلدي وفرق الصيانة في البلديات ومؤسسة كهرباء لبنان ومياه الجنوب، يتم تصليح الاعطال وصيانة المنشآت لتأمين مقومات الصمود الاساسية لاهالي القرى الحدودية الذين يثبتون يوما بعد آخر تمسكهم بالارض ووقوفهم الى جانب ابنائهم المقاومين.
وإلى جانب فرق الصيانة، تجهد فرق الدفاع المدني التابعة للبلديات على إطفاء الحرائق نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين والأراضي الزراعية ويدرك المعنيون اهمية تطوير كوادرها وتعزيز مراكزها لتبقى حاضرة وتلبي اي نداء استغاثة. وبدورها، فرق الانقاذ والاسعاف في البلدات الحدودية تشارك فرق الصيانة والاطفاء المخاطر والتحديات. اذ تقوم برفع الأنقاض وفتح الطرقات وإزالة الردم بعد كل غارة تستهدف منازل المدنيين. وتسعى فرق الانقاذ لإبقاء طرقات البلدات الحدودية سالكة امام مرور آليات الاسعاف والاطفاء، بما يسهل حركتها بين القرى ونحو الاراضي الزراعية. كل هذه الجهود تنصب في خدمة الجنوبيين الصامدين منذ اشهر في وجه الطغيان الاسرائيلي. فكيف يشرح المعنيون اهمية هذه الجهود؟
في حلقة الخط الساخن بعنوان “صامدون رغم التهديد: العمل البلدي شريك في الجبهة” تحدث الحاج علي الزين مسؤول العمل البلدي في منطقة جبل عامل الاولى عن واقع البلديات بشكل عام في لبنان من حيث انعكاس الازمة المالية على ميزانيتها ورغم ذلك فهي تتصدى لأداء المسؤوليات الملقاة على عاتقها وتؤمن احتياجات الناس الاساسية وبالتحديد في القرى الحدودية.
وتوقف الحاج عند عدد مهم من مشاريع المياه التي استطاعت حلّ ازمة المياه في القرى الامامية، واكد على اهمية مشاريع الطاقة الشمسية لحل ازمة الاستفادة من ابار المياه، كما تطرق الى الانجازات المميزة في الكثير من الملفات منها قطاع الكهرباء وتأمين الطاقة للقرى الحدودية، وملف النفايات الذي تتم متابعته بالتعاون مع البلديات، وفرق الاطفاء والاسعاف وتعزيزها..
لمتابعة الحلقة كاملة ضغط على الرابط التالي
المصدر: موقع المنار