أکد مساعد وزیر الخارجیة الايرانية للشؤون العربیة والأفریقیة حسین جابري أنصاري إن عودة حلب إلی السیادة السوریة تمثل تطوراً کبیراً.
وقال جابري أنصاري خلال مؤتمر صحفي الأربعاء علی هامش إجتماعه بمساعد وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد إن “اللقاء یعقد في وقت تشهد الساحة السوریة تطورات میدانیة کبیرة”، واعتبر ان “عودة حلب إلی السیادة السوریة تمثل تطوراً کبیرا”.
وأشار أنصاري إلی أنه “من المهم أن ینعكس هذا التطور إیجابیا علی الحل النهائي للأزمة السوریة والذي ینبغي أن یرتكز علی مواجهة الإرهاب والتطرف ویفسح المجال أمام حل الأزمة السوریة من قبل الشعب السوري نفسه”.
وقال أنصاري “لیس من حق أي احد من الأطراف سواء الإقلیمیین أو الدولیین أن یتدخل في مسألة تحدید مصیر سوریا”، وشدد على ان “من یحدد مصیر هذا البلد هو الشعب السوري نفسه وعبر الحوار السوري – السوري”.
وأشار جابري انصاري إلی “الأبعاد الإنسانیة للأزمة السوریة”، لافتاً إلی أن “أحد محاور الحوار بین إیران والحکومة السوریة یرتكز علی إیصال المساعدات وحل المشاکل الإنسانیة التي یعاني منها الشعب السوري”.
المصدر: موقع المنار