ديما جمعة

رغم كل المحاولات التي تهدف الى اشاعة اجواء سلبية حول وضع مطار بيروت الدولي، ورغم كل مساعي للتهويل، وارتفاع مؤشرات الحرب، آثرّ المغتربون اللبنانيون تمضية عطلة الصيف في وطنهم مع اقربائهم. وبحسب المعنيين فإن مؤشّر حركة المسافرين عبر مطار بيروت قد يكون شبيهاً بموسم الصيف الماضي في حال بقيت الحركة على ما هي عليه الآن، حيث اكد المعنيون إلى أن “معدّل عدد المسافرين الذي يصلون يوميا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، هو بحدود 14 ألف وافد”.

ويشكل السيّاح العرب حوالي 25 بالمئة من مجموع الوافدين ولا تزال جنسياتهم هي نفسها مقارنة بالعام الماضي. ليست هذه المؤشرات الايجابية الوحيدة، فمطار بيروت يشهد منذ فترة اعمال صيانة وتوسعة لم تكن متوفرة منذ إنشاء المطار الجديد (العام ١٩٩٦) حيث يؤكد المعنيون انه لم يتم تخصيص اي مبلغ لإعادة تأهيله بسبب عدم توفر المال وكان هناك ميزانية للصيانة فقط. أما هذا العام فالمطار أصبح قادرًا على تمويل نفسه، فكيف يشرح المعنيون حركة الطيران هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة؟ وما هي ابرز التحديات التي يواجهونها؟ وكيف يعلّق القادمون الى المطار على الواقع العام؟

في حلقة الخط الساخن بعنوان “مطار بيروت الدولي: حركة لا تهدأ واعداد الزوار بمئات الآلاف” اكد فادي الحسن مدير عام الطيران المدني انه مقارنة بالعام فإن الوضع لم يختلف كثيرا ولا يزال المطار يشهد حركة مسافرين: مغادرين وقادمين رغم الظروف الامنية والتوتر في المنطقة، وتحدث عن اصرار المغترب اللبناني كل عام لزيارة لبنان مهما كانت الاوضاع صعبة وعن استمرار تدفق السواح العراقيين والسوريين بالتحديد، وشدد الحسن على صمود العاملين في المطار في مختلف انتماءاتهم وتحدثهم للعديد من التحديات التي واجهها المطار خلال الاعوام الماضية، وعن اصرارهم على تقديم الخدمات 24 ساعة في اليوم خلال 7 ايام في الاسبوع. وعن ابرز المشاريع القادمة، اكد الحسن على نقلة نوعية سيشهدها زوار المطار في الفترة القادمة (اشارات، لافتات، جرارات الحقائب، حمامات..) واعادة تأهيل العديد من المرافق الاساسية.

لمتابعة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي

المصدر: موقع المنار