يرى معظم الاقتصاديين الذين استطلعت وول ستريت جورنال آرائهم أن سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ستؤجج على الأرجح التضخم أكثر من سياسات جو بايدن.
ومن بين 50 اقتصادياً استطلعت الصحيفة آرائهم حول ترامب وبايدن، أشار 28 اقتصادياً إلى أن مخاطر العودة إلى مستويات التضخم المرتفع أكبر تحت الخطط المقترحة من جانب الجمهوريين مقارنة بالديمقراطيين.
وقال 8 أشخاص فقط إن وضع التضخم سيكون أسوأ تحت قيادة بايدن من ترامب. فيما أشار 14 اقتصادياً إلى أن الاختلاف بين أجندة الاثنين سيكون ضئيلاً. هذا وأكد اقتصاديون ومحللون لدى وول ستريت جورنال على أن مقترحات ترامب المتشددة تجاه التعريفات قد تزيد تكاليف المنتجين والتي ستترجم إلى أسعار مستهلكين أعلى.
كما يرغب ترامب في كبح الهجرة وهي خطوة ستؤدي إلى قطع تدفق العمال المهاجرين وهم من دعموا سوق العمل الأميركي القوي بدون إعادة تأجيج التضخم. بينما أشار الاقتصاديون الذين يرون أن بايدن هو التهديد الأكبر على التضخم إلى حزم الإنفاق الكبيرة.
هذا ويرى أكثر من نصف الاقتصاديين أن العجز الفدرالي سوف يرتفع تحت إدارة ترامب. في الوقت نفسه، يعتقد 22% من الاقتصاديين الأمر نفسه بالنسبة لبايدن.
وينضم هذا الاستبيان إلى آراء 16 اقتصادياً حائزاً على نوبل يرون ولاية ترامب الثانية على أنها ستزيد المخاطر التضخمية.
ويتزامن مع تلك الآراء، صدور بيانات التضخم الشهرية في أميركا، والتي أظهرت نمو مؤشر أسعار المستهلكين بوتيرة أقل من التوقعات في يونيو حزيران عند 3% مقابل التقديرات عند 3.1%. ورفعت البيانات توقعات خفض الفائدة في سبتمبر أيلول إلى مستويات 90%.
المصدر: cnbcarabia