انتهت العملية الامنية في محافظة الكرك جنوب الاردن في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء الاربعاء باعتقال ممول هجوم الاحد على مركز امني ودوريات للشرطة التي تبناها تنظيم “داعش” واوقعت عشرة قتلى بينهم سبعة عناصر امن.
وقال مصدر امني مسؤول ان “القوة الأمنية المشتركة من قوات الدرك والأمن العام والأجهزة الأمنية الاخرى انهت عمليتها الأمنية في محافظة الكرك” جنوب عمان.
واضاف المصدر في تصريحات اوردتها وكالة الانباء الاردنية (بترا) انه نتج عن العملية مقتل اربعة من القوات الامنية واصابة 12 اخرين من الاجهزة الامنية.
واوضح انه “تم قتل احد الارهابيين وضبط ارهابي آخر اعترف خلال التحقيق الأولي معه بعلاقته بالخلية الارهابية التي استهدفت عددا من أفراد الأجهزة الامنية والمدنيين في منطقتي القطرانة وقلعة الكرك، الاحد، وأنه قام بشراء الأسلحة وتمويل تلك الخلية”. واشار الى ان “التحقيق لا يزال جاريا معه”.
وبحسب المصدر فان “القوة الامنية ضبطت كمية من الاسلحة والذخائر بحوزة المجرمين”. وقال ان “قوة أمنية كافية بقيت هناك لمتابعة أعمال تمشيط المنطقة وتأمينها وضبط كل ما يخالف القانون”.
واكد المصدر ان “اجهزتنا الامنية مستمرة في ملاحقة كل من يحاول المساس بأمن الوطن وأبنائه وضيوفه، وستضرب بيد من حديد تلك الفئة الضالة من خوارج هذا العصر، حملة الفكر الضلالي أينما كانوا”.
واشار الى ان “مثل هذه المحاولات لن تزيدنا إلا إصرارا على ملاحتقهم والقضاء عليهم، ليبقى الأردن كما هو واحة الهاشميين التي يتفيأ أمنها وأمانها الأردنيون جميعا وكل من تطأ قدماه ثرى الوطن”.
وكان تنظيم “داعش” تبنى هجوم الاحد في الكرك الذي اوقع عشرة قتلى بينهم سبعة رجال امن وسائحة كندية، و34 جريحا هم 11 من عناصر الامن العام واربعة من قوات الدرك و17 مدنيا وشخصان اجنبيان.
وكان المسلحون الاربعة الذي شنوا هجوم الاحد تحصنوا في قلعة الكرك الاثرية واشتبكوا مع الاجهزة الامنية نحو سبع ساعات قبل ان تقتلهم قوات الامن.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية