شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الثلاثاء، على ضرورة مواصلة المشاورات بين أطراف الأزمة السورية تحت رعاية أممية.
وأشار كيربي أثناء موجز صحفي إلى أن البيان الختامي للاجتماع الثلاثي الروسي الإيراني التركي الذي عقد في موسكو يتناول على وجه الخصوص دعوة رئيس كازاخستان نور سلطان نزاربايف إلى تنظيم مشاورات بين أطراف النزاع السوري في عاصمة بلاده أستانا، وذلك على خلفية إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قبل يومين أن المفاوضات السورية السورية سوف تستأنف في جنيف 8 شباط/ فبراير المقبل.
وأكد المتحدث أن الطرف الأمريكي ليس قلقا من ماهية المكان الذي ستجرى فيه المشاورات، بل، بالدرجة الأولى، من ضرورة إقناع حكومة دمشق ومعارضيها بالجلوس حول طاولة المفاوضات. وقال كيربي “لا نزال مقتنعين بأن هذا الأمر يجب تطبيقه تحت إشراف أممي، وإن ستيفان دي ميستورا وفريقه هم الوسطاء المناسبون لإدارة هذه المشاورات”.
وأضاف المتحدث أن واشنطن، استنادا إلى نص البيان الختامي لاجتماع موسكو، تعتبر أن هذا اللقاء يخرج عن نطاق عمل المجموعة الدولية لدعم سوريا، موضحا أن الدول الـ3 لا ترى في اجتماعها جزء من المشاورات الطبيعية للمجموعة التي لا تزال قائمة، كما قرار مجلس الأمن الذي أسسها، على حد قول كيربي.
في الوقت نفسه، أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن وجود مجموعة الدعم الدولية لا يحول دون بذل جهود إضافية خارج هيكلها بغية الإسهام في تسوية المحنة التي تعاني منها سوريا، سواء جاء ذلك من قبل الدول الأعضاء في المجموعة أو غيرها.
المصدر: وكالات