عززت السلطات الكندية الثلاثاء اجراءاتها الامنية في الاسواق الميلادية في مدينتي مونتريال وتورونتو غداة الاعتداء الذي استهدف سوقا ميلادية في برلين حيث دهست شاحنة حشدا من الناس مما اوقع 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
ولكن وزير الامن الداخلي في الحكومة الفدرالية رالف غوديل اكد ان “مستوى التهديد لا يزال على حاله”.
وفي مونتريال، نصبت السلطات مكعبات اسمنتية ضخمة عند مدخل ساحة الفنون حيث يقام اكبر سوق ميلادي في المدينة الواقعة في مقاطعة كيبك، كما نشرت حراسا تولوا تفتيش الداخلين الى السوق في اجراء غير مألوف في هذا البلد الذي قلما استهدفته يد الارهاب.
اما في تورونتو، كبرى مدن البلاد، فعمد منظمو السوق الميلادي الرئيسي الى نصب حواجز عند مدخل السوق حيث جرى ايضا زيادة عدد الحراس وعناصر الشرطة، بحسب شبكة التلفزيون العامة “سي بي سي”.
وكانت دول اوروبية، في مقدمها فرنسا، اعلنت الثلاثاء تشديد الاجراءات الامنية في اسواق الميلاد عبر تكثيف الدوريات ونصب حواجز تفتيش بعد اعتداء برلين.
وادى قيام شاحنة بدهس متسوقين لمناسبة اقتراب عيد الميلاد في وسط برلين الى مقتل 12 شخصا واصابة عشرات اخرين بجروح.
وكانت شاحنة قامت بعمل مماثل في تموز/يوليو الماضي في مدينة نيس الفرنسية ما ادى الى مقتل 86 شخصا، وتبنى تنظيم داعش الهجوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية