عقد المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة واصدر بعده بيانا اعتبر فيه ان “الإرهاب التكفيري مدعوما من أجهزة مخابراتية أميركية – صهيونية يقوم بتنفيذ مشروع ضرب الاستقرار في العالم لإجباره على مساعدته في حربه ضد محور المقاومة بعد أن أصبح يشعر بأن الخناق بدأ يضيق عليه بعد هزيمته النكراء في حلب وبداية الهزيمة النهائية عليه في العراق، وبالتالي فإن التفجيرات والاغتيالات التي يمارسها اليوم هي من قبيل الضغط على الدول التي ترعاه ليقول لها أنه سيرتد عليها فيما لو توقفت عن دعمه بعد أن وصلت هذه الدول إلى قناعة باستحالة القضاء على محور المقاومة”.
وهنأ التجمع “الدولة اللبنانية على تشكيل الحكومة”، ودعا إلى “سرعة إصدار البيان الوزاري لتتفرغ الحكومة لتنفيذه ضمن المهلة القصيرة المتبقية أمامها لضرب موعد الانتخابات النيابية وأن يتضمن البيان التأكيد على مقارعة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة وإقرار قانون انتخاب عصري يعتمد على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة والسعي المباشر لحل الأزمة الاقتصادية والاستفادة من الموارد الطبيعية وخاصة موضوع النفط”.
كما هنأ “الجيش السوري على الإنجاز الميداني المهم في حلب”، ودعا إلى “الاستمرار في العمل العسكري حتى اقتلاع الغدة السرطانية المتمثلة بالجماعات التكفيرية وعلى رأسها داعش والنصرة”.
واستنكر التجمع “الاعتداء السافر على كنيسة الأقباط في حي العباسية في مصر” معتبرا أنها “تأتي في سياق العمل على ضرب الاستقرار الأمني في مصر، وتسعير الفتنة الطائفية هناك مقدمة لتنفيذ مشروع صهيو -أميركي لتقسيم مصر، وهنا يجب على العلماء والكهنة العمل سويا لتفادي هذا الخطر”.
كما استنكر التجمع اغتيال السفير الروسي اندريه كارلوف في تركيا، واعتبر أن “هذا الأمر يأتي في سياق تفشيل كل خطوات الحل السياسي للأزمة السورية لصالح استمرار المعارك وفي نفس السياق التهديد بنقل المشاكل إلى داخل الدول الراعية للارهاب فيما لو تركتهم”، كذلك استنكر الهجوم الإرهابي الذي نفذه طالب لجوء في برلين”.