تعدّ وكالة المخابرات المركزية الأميركية وشركائها الإقليميين، خطة لتزويد ممثلي “المعارضة المعتدلة” في سوريا لأسلحة أكثر قوة في حال فشلت الهدنة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين في وكالة المخابرات. وتشير الصحيفة الى أن الهدف من ما يُسمى بالخطة “ب” يتركز على تزويد المعارضة المعتدلة” بمنظومة أسلحة من شأنها أن تساعدهم على ضرب طائرات النظام السوري ومواقع المدفعية”. ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن وكالة الاستخبارات المركزية و حلفائها ، أكدوا أن الأسلحة “سيتم نقلها إلى التشكيلات ذات الصلة في حال فشل الهدنة وعملية الانتقال نحو تسوية سياسية في البلاد ، أو استؤنف القتال”.
يُذكر، أن موسكو وواشنطن، توصلتا يوم 22 شباط/فبراير الماضي، إلى اتفاق بشأن الهدنة في سوريا، التي بدأ سريانها اعتباراً من 27 شباط/فبراير الماضي. وبحسب الإعلان المشترك لروسيا والولايات المتحدة الأميركية، لا تشمل الهدنة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”. وقد تمّ خرق الهدنة من قبل جبهة النصرة ومجموعات مسلحة أخرى تصنفها واشنطن كمعارضة “معتدلة”، عقب هجوم هذه المجموعات على نقاط للجيش السوري في ريف حلب الجنوبي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية