بعد حوالي 274 يوماً من المجازر الصهيونية بحق المدنيين والأبرياء في غزة، يجد كيان الإحتلال نفسه مضطراً للعودة الى منطق المفاومضات من أجل إستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة ووقف الحرب.
ورغم كل حرب الإبادة هذه، فشل كيان الإحتلال بتحقيق الأهداف الأساسية التي تتمثل بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وإستعادة الأسرى بالقوة.
المحرر في موقع المنار الانكليزي محمد سلامي:
نبدأ مع التغطية الإعلامية الأجنبية مع موقع أكسيوس الذي تابع الإتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وعنون بأن بايدن أبلغ نتنياهو بأنه آن الآوان بأن تحصل الصفقة.
وفي إطار الصفقة، لا بد من الإشارة الى النقاط التالية:
1- دأب نتنياهو خلال الجولات السابقة من المفاوضات الى إعتماد خدعة إعلامية عبر تسريب موقف سلبي من مآل النفاوضات وينسبه الى مصدر أمني رفيع وينهي كل المساعي. في هذه الجولة، سبق الجيش نتنياهو واعتمد الأسلوب ذاته وأعلن عبر مصادر استعداده للقبول بالصفقة.
2- في هذه المرة إستخدم نتنياهو أسلوباً مغايراً إذ أنه رد بشكل علني على تلك وقال بأن الحرب لن تتوقف قبل تحقيق جميع أهدافها. عكس هذه الأجواء تقرير في نيورك تايمز.
3- تابع نتنياهو سلبيته من خلال منع اللقاء بن وزير حربه يواف غالانت والوفد التفاوضي، وقال له وبأسلوب صدامي “أنت وزير دفاع ولست رئيس حكومة” عاكساً أزمة ثقة.
4- ضم مستشاره المقرب أوفير فالك الى برنيع كما ومنع رئيس جهاز الشن بيت رونين بار ومسؤول ملف الأسرى في الجيش مما ايضا يعكس أزمة ثقة.
صحيفة الغارديان البريطانية سلطت الضوء على اللقاء البارز الذي جمع بين الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية لمناقشة آخر التطورات المرتبطة بالمفاوضات.
صحيفة هأرتس العبرية سألت في تقرير عما اذا كان الإسرائيليون يريدون فعلاً الحرب مع حزب الله وقاربت الإجابة بالتأكيد على الإنقسام بين الإسرائيليين في المناطق البعيدة عن الحدود والرأي المتزن لمعظم قادة المستوطنات القريبين من الحدود اللبنانية وهذا يعكس حالة الخوف من سلاح المقاومة.
وفي هذا لإطار، تابع الإعلام الغربي تغتيطه لجبهة الإسناد اللبننية لغزة وركزت صحيفة الواشنطن بوست على الرد الكبير للمقاومة على اغتيال العدو للشهيد القائد محمد نعة ناصر.
المصدر: موقع المنار