أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّه “بعد 266 يوما من العدوان الوحشي على غزّة شمالا ووسطا وجنوبا ورفحاً، لم يحصد العدو إلا الهزيمة لجيشه الذي يزداد انهياراً أمام ضربات المقاومين وصمود الصابرين”.
وحيا في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك “أبطال المقاومة في الضفّة لانقضاضهم على العدو الإسرائيلي، والانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم, كما حصل في العملية البطولية في جنين بالأمس من خلال الكمين المحكم وتفجير العبوات التي زلزلت الأرض تحت مركبات العدو والمواجهة المباشرة”.
وأكد أن”المقاومة في الضفة هي امتداد للمقاومة في غزة، والصمود في الضفة هو امتداد للصمود في غزة، وذلك كله يؤكد للقاصي والداني وللمحب والعدو، أن فلسطين لأهلها الذين لا يزيدهم القتل والدمار والتجويع إلا الإصرار على البقاء والتمسك بالأرض مع الأمل بانتصار المظلومين على الظالمين وان الغاصب وكيانه المؤقت إلى زوال لا محالة”.
وأضاف: “إن جبهات المساندة تصعد من عملياتها المشتركة اليمنية والعراقية في البحر وعلى قواعد العدو في فلسطين، وهي إلى مزيد من التصعيد ما دامت عمليات العدو على غزة مستمرة”.
واعتبر أن “رد المقاومة الإسلامية هو الرد المتناسب مع اعتداء العدو الإسرائيلي”، مؤكدًا أنَّ “المقاومة لن تثنيها التهديدات، ولا ما يحمله الموفدون، ولا ما يلوح به من الانتقال إلى المرحلة جيم، أي المرحلة الثالثة في غزّة للتوجه إلى جبهة الشمال”.
وختم الشيخ يزبك: “إننا حاضرون لمواجهة العدو وهزيمته بإذن الله تعالى، ولن يحلم بعودة مستوطنيه إلى المستوطنات في الشمال بالحرب، بل لن تبقى منطقة آمنة على امتداد جغرافيا الكيان، ونقول للحريصين على عدم توسعة الحرب، عليهم القيام بإيقاف الحرب والحصار على غزة قبل الكلام في أي شيء”.
المصدر: موقع المنار