تجري الجمهورية الإسلامية الايرانية انتخابات رئاسية مبكرة، بعد استشهاد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه.
ومنذ لحظة الإعلان عن افتتاح صناديق الاقتراع رسميًا، عند الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت طهران، لوحظ وجود اكتظاظ كبير في مراكز الإقتراع، في الوقت التي تجري فيه عمليات التصويت بسلاسة داخل المراكز.
وافتتح نحو 57 ألف مركز اقتراع بابه أمام أكثر من 61 مليون ناخب، لاختيار رئيس للجمهورية من بين 4 مرشحين، حيث يسمح لـ61 مليونًا و452 ألفًا و321 شخصًا مؤهلًا داخل البلاد وخارجها، المشاركة في عمليات التصويت.
ويتنافس على منصب رئاسة الجهمورية 4 مرشحين حظوا بموافقة مجلس صيانة الدستور وهم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي، ومصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح مسعود بزشكيان.
كيف تمّ تقسيم الدوائر الانتخابية ومراكز الاقتراع في ايران والخارج؟ نتعرف في التقرير التالي.
تحديات الرئيس المقبل
تواجه الرئيس الإيراني الجديد جملة من التحديات الداخلية والخارجية، ومن أبرزها، استكمال ما بدأه الرئيس الشهيد السيد رئيسي من سياسات داخلية وخارجية. ومن التحديات، رغبة أمريكية في إعادة رسم خارطة نفوذ جديدة، في حين أن أولوية ايران في الملفات الإقليمية، هي لتعزيز العلاقات الدولية ومع الجوار.
وتعتمد العلاقة مع أمريكا والاتفاق النووي على اسلوب الرئيس الإيراني الجديد، في حين تتصاعد المواجهة بين جبهة المقاومة والكيان الصهيوني.
وعلى الصعيد الاقتصادي الداخلي، حققت إيران في الفترة الماضية نمواً اقتصادياً بلغ 5.7% ، وعلى الرئيس المقبل مسؤولية الحفاظ على هذا النمو. ومن التحديات أيضاً، مقاومة العقوبات وتأمين أجواء مناسبة لنمو الاستثمارات.
المصدر: قناة المنار